تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//
تصاعدت بوتيرة عالية حملة الإدانات الواسعة، للجريمة أرتكبتها قوات التحالف في مطارح آل سبيعيان بمنطقة الخشعة السفلى في وادي عبيدة بمدينة مأرب، بحق أسرة الشيخ محسن صالح سبيعيان العبيدي، لتصل تلك الإدانات إلى موالون للتحالف.
وكشفت العديد من الشخصيات الموالية لقوات التحالف في محافظة مأرب تفاصيل تلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 7 من أفراد آل سبيعيان بينهم أطفال ونساء.
دوافع الجريمة.
وقال علي بن محسن صلاح، أحد ضباط ما تسمى رئاسة هيئة أركان قوات “حكومة هادي” في سلسلة منشورات له على موقع “فيسبوك” اليوم الإثنين، بأن قيادات من حزب الإصلاح وعلى رأسهم محمد سمران وعبدالله شودق وهادي ناصر سمره وسعيد هيان، قاموا بتحريك قوات عسكرية تابعة للتحالف وهاجموا، منزل الشيخ محسن صالح سبيعيان، في وادي عبيدة، فجر اليوم، وقاموا بقتل كل من كان بداخل البيت وهم الشيخ محسن سبيعيان واخوته وعيال اخوته بينهم اطفال ونساء ومن ثم نهبوا كل محتويات البيت وقاموا بأحراق البيت، والسبب انه اذا لم تكن اصلاحي فانت عدو للإصلاح،(حسب قوله).
وقال الشيخ حمد ناصر منيف، أحد أعيان قبيلة منيف عبيدة في محافظة مأرب، في سلسلة منشورات له على موقع “فيسبوك” اليوم الإثنين، أن من يعارض سياسة وتوجيهات حزب الإصلاح، أو يعترض على تسلطهم وظلمهم وفسادهم يهاجمونه الى بيته ويقتلونه ويتهجمون على نسائه وأطفاله، بتهمة أنه حوثي ويقود خليه حوثية.
وأضاف منيف، “بالأمس هاجموا منازل الأشراف وبن مثنى واليوم سبيعان، وغدا يعلم عليم السماء من الضحية القادمة لتنتهك فيها الحرمات وتهدم وتحرق المنازل والمزارع؟
مبررات تثير السخرية
وحاولت وسائل إعلام حزب الإصلاح تبرير تلك الجريمة بالادعاء بأن الشيخ سبيعان كان يقود خلية تابعة للجيش واللجان الشعبية وبأنهم استهدفوا اجتماع لهم يضم قيادات عسكرية من محافظة صعدة.
وبدوره فضح الإعلامي الموال للتحالف علي النسي، في تغريدة له على موقع “تويتر” اليوم الإثنين، تلك الأكاذيب، قائلاً “قامت ميليشيات الإصلاح بشن عدوان على مطارح آل سبيعيان، وقامت بقتل الشخ محسن صالح سبيعيان وأطفاله الصغار علي وصالح، وشقيقه حمد وأبناء شقيقه يوسف ومحمد، وبعد استشهادهم تم صبغ شعار الحوثة على البيوت ودس ملازم الحوثي في المنزل والسيارات لتكون غطاء لحرق منزلهم واقتحامه وإحراق سياراتهم !!، حيث لوحظ ان بويه الشعار جديدة وليست منذ 3 اعوام كما يدعون، وكما ان الملازم لم تحترق بالرغم من احتراق السيارة”.