//متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
أتهم محافظ محافظة لحج الشيخ أحمد حمود جريب التحالف العربي باحتلال الجنوب ونهب ثرواته وتحويل أبنائه إلى أدوات للقتل والتدمير بيد الإمارات التي قال إنها تستغل أوضاع أبناء الجنوب المعيشية مشيرا إلى أن الوضع في المحافظات الجنوبية باتت على وشك الانفجار خصوصا بعد أن تكشفت أرواقه في الآونة الأخيرة وبات دوره واضح.
واعتبر جريب في حوار أجرته معه قناة اليمن الفضائية بصنعاء مساء يوم أمس الثلاثاء أن الوجود الإماراتي في الجنوب احتلال كامل الأركان يستدعي وقوف كل جنوبي حر وشريف ضده .
وأشار جريب إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن لم يعيد الشرعية ولم يعيد الأمن والاستقرار للجنوب ، بل العكس جلب التحالف الفقر والجوع والتخلف والإرهاب والفوضى وذلك من اجل إطالة إحتلاله للجنوب .
ولفت أن قوات التحالف الدولي قدمت إلى الجنوب تحت ذرائع وشعارات زائفة لاستعادة شرعية الرئيس المستقيل هادي المزعومة ولكنها تحولت إلى دول محتلة تتحكم بالجنوب وتسجن الشرعية المزعومة في الرياض .
ولفت إلى أن السعودية والإمارات ينفذون اجندة خارجية لامريكا وبريطانيا في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص ، مؤكدا في حديثه بأن كل الأدلة والشواهد التي تكشفت خلال الفترة الماضية من عمر الحرب والحصار كشفت عن اتفاق إماراتي سعودي على قتل الشعب اليمني واستثمار معاناة الشعب الجنوبي ، وإحتلال الجنوب تحت شعارات زائفه وذرائع اصبحت ساقطة مثل ذريعة استعادة الشرعية .
وخاطب من المخدوعين بشعارات التحالف في الجنوب بالقول ” لقد شكلت الإمارات عدد من معسكرات تابعه لها من أبناء الجنوب تحت مسميات مختلفة كقوات ما يسمى الحزام الأمني والنخبة وغيرها ،واوجدوا في كل محافظة جنوبية مليشيات متعددة، وبات اليوم يختلق عدد من القضايا ويضعها في قائمة إهتمامه ولم يتحدث عن القضية الجنوبية.
واكد أن القضية الجنوبية لن تحل الإ من قبل أبنائها وفق طرق سلمية ، ولا يمكن لمحتل غاصب ان يحقق مطالب مشروعه لأبناء الجنوب ، بل إن الإمارات توظف مظلومية ابناء الجنوب وتعمل على صناعة مظلومية جديدة .
واشار إلى أن القضية الجنوبية تستثمر من قبل أطراف داخلية وخارجية ، وأبناء الجنوب يقتلون بدم بارد في معارك الشمال ومن لم يقتل فيها يتم قتله بواسطة الغارات الصديقة .
واتهم الشيخ جريب الإمارات والسعودية بدعم الارهاب ورعايتها باعتبارها أداة تدخل أمريكي لاحتلال الجنوب ، ولفت إلى أن الكثير ممن صنفتهم أمريكا بالقاعدة اصبحو اليوم وزراء ومحافظين تم تعيينهم بقرارات من هادي ، كما أن أن قيادات كثيرة من القاعدة منحوا مناصب وصفات رسمية واصبحوا قيادات عسكرية تمولهم السعودية والإمارات بالمال والسلاح ، ورغم ذلك تحاول السعودية والإمارات تحويل القاعدة إلى ذريعة جديدة للتدخل الأمريكي في الجنوب تحت شعار مكافحة الإرهاب .
