خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
في تقرير حول حقوق الانسان في أمريكا نشره موقع “الخليج الجديد” اليوم الخميس قالت “هيومن رايتس ووتش” إن الإدارة الأمريكية تمارس النفاق السياسي؛ كونها ترتكب اساليب قمعية في المجتمع الأمريكي ضد المحتجين على مقتل المواطن “فلويد” وهي نفس الممارسات التي تستنكرها أمريكا ضد حكومات أخرى.
تصريحات المنظمة أكدت أن سجل أمريكا حافل بالقمع؛ لكنها تستغل نفوذها للضغط على الحكومات القمعية الأخرى بفرض العقوبات وتعليق المساعدات المالية والعسكرية.
وتابع تقرير المنظمة بالقول أنه منذ الأسابيع الماضية استخدمت الشرطة في كافة ولايات أمريكا القمع ضد المتظاهرين السلميين، مما أضر بصورة الولايات المتحدة على النطاق الخارجي وأكد عدم قدرتها على تعزيز احترام حقوق الانسان.
وأشار التقرير الذي كتبتاه الباحثتان بها “بلقيس والي” و “إيدا ساوير إلى أنه عقب مقتل فلويد واندلاع المظاهرات، تعرض المحتجين لانتهاكات وتعامل همجي من قبل الشرطة، واعتداءات متواصلة وشن حملات اعتقال لردع تلك الاحتجاجات.
وأفادت”هيومن رايتس” بأنها تحقق في استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والقنابل الصاعقة والرصاص المطاطي، ومحاصرة المتظاهرين في أماكن مغلقة واعتقالهم باستخدام تلك الأسلحة.
ونقل التقرير تصريحات لعدد من المعتقلين قالوا أنهم احتجزوا في ظروف مكتظة وقذرة بدون حماية من “كورونا” وحرموهم من التواصل مع أسرهم، وعند الإفراج عنهم، تلقى العديد منهم استدعاءات للمثول أمام المحكمة لخرقهم حظر التجوال، وعرقلة حركة المرور، ومخالفات بسيطة أخرى.
وألقى التقرير الضوء على القمع الذي عرض له أيضا مسعفون وصحفيون ومراقبون قانونيون (محامون) خلال عملهم في تلك الأحداث، من اعتداءات بوليسية وإصابات بأسلحة.