صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تمثل رأس حربة العدوان على اليمن.
وقال العميد سريع في تصريح إعلامي، بعد التصعيد الجوي والتهديدات التي أطلقتها دول العدوان، “إن القوات المسلحة تحرص على أن تكون أهدافها بعيدة عن أي إضرار بالشعب الذي نعرف أنه مظلوم بحكم آل سعود له واستنزافه للموارد في معارك إسرائيل وأمريكا والفساد والإفساد”.
وأضاف” وما عملية توازن الردع الرابعة إلا خير دليل على ذلك، حيث تم استهداف مقار أمنية وعسكرية حساسة، أكدت مصادر استخباراتية خاصة أن العملية كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأصابت العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي بالذعر والإرباك وكانت مؤلمة جدا بالنسبة لهم”.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي يقف خلف العدوان ويقف اليوم خلف استمراره، وهذا أكده السيد القائد والشعب اليمني يدرك جيدا أن السعودي والإماراتي ليسوا إلا أدوات، والتصعيد العسكري ليس جديدا .. وقال” نحن نعيش مرحلة عدوان شامل منذ مارس 2015م والقوات المسلحة قادرة على الدفاع عن اليمن و إمكانياتنا اليوم أفضل مما كانت عليه”.
ولفت العميد سريع إلى الشعب اليمني يثق بقواته المسلحة وقدراتها المتنامية وحتى اللحظة لم نستخدم كل ما لدينا من قوة ومن أوراق وإمكانيات وقدرات وعلى العدو أن يدرك ذلك.
كما أكد أن لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع الشعب اليمني الحر الأبي الصامد، ولو كانت لغة التهديد مجدية لما استمر العدوان حتى اللحظة .. مشيراً إلى أن على العدو أن يدرك أن أمامه خيار واحد فقط، يتمثل في خيار وقف العدوان ورفع الحصار.
واعتبر متحدث القوات المسلحة الحصار عمل عسكري معادٍ وقد سبق وتم الإشارة إلى ذلك .. وأضاف” القوات المسلحة تعتبر الحصار من الأعمال العسكرية العدائية ولن يموت شعبنا جوعا ولدينا خياراتنا، ولن نكشف عن ذلك فلكل حادث حديث”.
وجدد التأكيد على أن المرحلة المقبلة يحددها العدوان نفسه .. وقال” نحن في موقع الدفاع عن شعبنا ولن تستطيع أي قوة على الأرض أن تنتزع منا هذا الحق، واستمرار العدوان والحصار يعني استمرارنا في الرد المشروع والفعل لدينا يسبق القول”.
وأفاد أن القوات المسلحة تمارس حقها المشروع في الدفاع عن الشعب والبلد .. وأضاف” نواجه عدواناً مجرماً ولن نظل مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يُقتل بالغارات والحصار، ومنطق تحالف العدوان والتهديد ببتر الأيدي وممارسة العدوان والإغتيال وارتكاب المجازر أكبر دليل متجدد على أن ما يتعرض له اليمن عدوان وأن الرد بكل الوسائل المتاحة هو أقل ما يمكن أن تقوم به القوات المسلحة اليمنية”.
واختتم متحدث القوات المسلحة تصريحه بالقول” ستستمر القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تمثل رأس حربة العدوان على اليمن، والشعب اليمني الذي دمر العدوان أعيانه المدنية على مدار خمس سنوات ويرتكب طيرانه المجازر بحق المدنيين وآلاف الأطفال والنساء قتلهم العدوان السعودي الأمريكي بهدم بيوتهم على رؤوسهم واستهداف الأسواق وصالات العزاء والأفراح أمام العالم”.