قالت الناشطة الأمريكية ميديا بنجامين : أن ضجيج إعلامي كاذب يلتف حول سلمان لذالك لا تصدقوا الفبركة الإعلامية التي تبذلها شركات العلاقات العامة المدفوعة الأجر.
جاء ذلك في مقاله للكاتبة تناوله موقع ” eurasiareview” بعنوان ” لا تصدقوا الضجيج الإعلامي عن ابن سلمان”.
وذكرت أن ولي العهد السعودي يخطط لتوطيد علاقاته بالا داره الرابحة ، ودعم الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على اليمن ,في الوقت الذي يضرب فيه المزيد من المعارضة لإيران ، وأجراء صفقات تجاريه مربحه, ولكن لا تصدقون ضجيج وسائل الإعلام التي تروج بأن الأمير هو إصلاحي الذي يحدث تغيير جوهريا في المملكة,
وأضافت أن محمد بن سلمان هو في الحقيقة هو الشخص المتوحش هو الشخص المسئؤؤل عن قصف اليمنيين, كما أنه يدفع لخوض حرب مع إيران ، ويلوم إيران على الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وقالت أنه في الوقت نفسه، فرض بشكل متهور حصاراً على قطر إحدى دول الخليج وحاول إجبار مواجهة غريبة مع حزب الله في لبنان من خلال احتجاز رئيس الوزراء الحريري في الرياض.
وتكشف التقارير الأخيرة أنه قام باحتجاز والدته ووضعها تحت الإقامة الجبرية ، بعيدة عن زوجها الملك سلمان ، خشية ان تقف في طريق استيلائه علي السلطة بلا رحمه.
واشارت إلي أن محمد بن سلمان قام ببعض التغييرات والإصلاحات الإيجابية في المملكة حيث تمكنت النساء من قيادة السيارة والانخراط في الشرطة وفتح دور السينما, لكن هذه الإصلاحات صغيرة في الصورة الأكبر للمملكة التي لا تحتمل أي معارضة داخلية وترتكب جرائم حرب في الخارج.
ووفقاً لـ منظمة حقوق الإنسان ، فإن “صورة محمد بن سلمان الممولة جيداً كإصلاحي تسقط في وجه الكارثة الإنسانية لليمن وعشرات الناشطون والمعارضين السياسيين يقبعون في السجون السعودية بتهم زائفة.
وقالت أن السياسة الأكثر تدميرا للأمير هي حربه علي اليمن (ويعتبر الدينمو المحرك للعجلة الاقتصادية والعسكرية على حد سوى الاقتصادية علي حد سواء.
وقد قام بشن حملة عسكرية في بداية شهر مارس 2015 على اليمن، حيث حولت حملة القصف السعودية المستمرة والحصار على اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم.
وتشمل مشاركة الولايات المتحدة في حرب اليمن بيع الأسلحة للسعودية التي تقدر بمليارات الدولارات وتزويد طائراتهم بالوقود في الجو.
وتأتي زيارة بن سلمان في الوقت المحدد الذي يتورط فيه مجلس الشيوخ في نقاش حول مشروع قرار مشترك يهدف الى انها دعم الولايات المتحدة للسعودية
ومن المؤكد أن الأمير سيستخدم زيارته لدعم الحرب ورسمها كمعركة ضد إيران بدلا من التدخل السعودي في الشؤون الداخلية لليمن.
وقد قام باعتقال المئات من منافسيه وضعهم تحت الإقامة الجبرية وقام أيضا بابتزازهم بأخذ أموال طائلة مقابل حريتهم
ووفقاً لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز ، حيث تعرض بعض من المعتقلين الى تعذيب حسدي ، حيث تم نقل 17 منهم إلى المستشفى وتوفي آخر في الحجز .
ولذلك لا تنخدعون بالإصلاحات الذي يقوم بها الشاب الأمير الذي يعتقد أن دمه يمنحه الحق في أن يصبح الملك المطلق المقبل في أسرة حكمت الأمة بقبضة من حديد منذ تأسيسها في عام 1932.
لا تزال المملكة السعودية محكومة بنسخة غير متسامحة من الإسلام والوهابية ، وتنشر تلك الإيديولوجية حول العالم، كما لا تزال الحكومة تقمع الأقلية الشيعية وغير المسلمين، ولا توجد انتخابات وطنية ويتم حظر الأحزاب السياسية، وكذلك النقابات ومعظم المنظمات المدنية, و يمكن أن يؤدي انتقاد النظام السعودي إلى الحكم عليك بالجلد أو بالسجن أو قطع الرأس .
ويحكم المملكة القمعية، بحكم الواقع ، من قبل الماكر ولي العهد السعودي الذي صنع لة المئات من الأعداء الداخليين من بين النخب، ويدير السياسة الخارجية بطريقه أكثر تهور من دونالد ترامب.
وينبغي الا تقوم الولايات المتحدة بتسليح وتحريض هذا النظام والمستثمرين المبهورين بالهجوم السحري الذي قام به الأمير وينبغي ان تأخذ الأموال نظره ثانيه. إذا كانت المملكة العربية السعودية ستنتقل بالفعل إلى القرن الحادي والعشرين، فيجب أن تتوقف عن التحكم بالملوك.