نفى المستشفى السعودي الألماني في العاصمة صنعاء أن تكون الأستاذة فائقة السيد القيادية في حزب المؤتمر الشعبي قد تعرضت لأي اعتداءات كما ادعت بعض المواقع الاخبارية.
وجاء في التقرير الطبي الذي حصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه أن فائقة السيد عندما دخلت المستشفى كانت تعاني من دوخة وعدم اتزان ناتجين عن التوتر والانفعال وعند الكشف عليها كانت بكامل وعيها وعلاماتها الحيوية كانت مستقرة عدا ارتفاع في سكر الدم، وأكد أنها لا تعاني من أي أعراض أخرى.
وكانت فائقة السيد قد تبنت دعوة لزيارة منزل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح فيما أسمته بـ “عيد مولده”، وهو الأمر الذي قوبل برفض بعض الجهات، وحدثت بعض المشادات الكلامية والملاسنات، غير أن بعض المواقع التابعة للتحالف وحزب الإصلاح نشرت أخباراً كاذبة بغرض صب الزيت على النار والاصطياد في الماء العكر.