مليشيا “الإصلاح” تبرر إبادة أسرة سبيعان بسيل من الاتهامات
مليشيا “الإصلاح” تبرر إبادة أسرة سبيعيان بسيل من الاتهامات
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
اعترفت وزارتا دفاع وداخلية “حكومة هادي” الاخوانيتان بارتكابها جريمة إبادة اسرة سبيعان في وادي عبيدة بمأرب، وكالت سيلا من الاتهامات غير المثبثة قضائيا، لتبرير جريمة إبادة اسرة “آل سبيعان” بحملة عسكرية وامنية على منازلهم في منطقة الخشعة بوادي عبيدة” في محافظة مارب، الاسبوع الماضي.
وزعم بيان مشترك صادر عن وزراتي دفاع وداخلية هادي وتجمع الإصلاح (الإخوان) الثلاثاء، أن أسرة آل سبيعان التي أبيدت بما فيهم الاطفال وهدم منزلها واحرقت بقذائف الدبابات “خلية ارهابية تابعة للحوثيين” حسب زعمه، دون أن يوضح أسباب قتل الاطفال والاعتداء على النساء أيضاً.
البيان الصادر عن مؤتمر صحفي لناطق مليشيا هادي والإصلاح (الاخوان) العميد عبده مجلي ومدير شرطة مارب العميد يحي حُميد، اليوم الثلاثاء، أقر بأنه: “تم القضاء على خلية سبيعان الارهابية، الأسبوع الماضي، في حملة أمنية مشتركة في منطق عبيدة بمحافظة مارب”.
وزعم البيان إن “آل سبيعان خلية إرهابية تابعة للحوثيين، تم القضاء عليها وضبط بعض عناصرها في وادي عبيدة بزعامة المتهم محسن صالح سبيعان وكانت متورطة بجرائم تمس بأمن الدولة والمصلحة العامة والخاصة وجرائم عدة”.
البيان حاول تصوير أسرة من 7 افراد بينهم 4 اطفال كما لو كانوا جيشا خارقا ومارقا وابادتها انجازا بطوليا خارقا، بكيل سيل من الاتهامات غير المثبتة قضائيا، بحق من يصفهم متهمين.
وقال: إن “خلية سبيعان التي تم القضاء عليها متورطة بأعمال نهب وقتل مدنيين وحرابة وزراعة ألغام في الطرقات واغتيال قيادات عسكرية وأمنية ورفع احداثيات للطيران المسير، وجرائم تهريب مخدرات واستهداف خطوط الكهرباء”.
مدعيا إنه “تم العثور على أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانت تستخدمها العصابة أثناء المواجهة، ومخزن أسلحة وذخائر مدفعية، وقطع تصنيع طائرات مُسيرة وغيرها من المواد التي تستخدم في التصنيع الحربي واجهزة اتصالات وتشويش”.
وعلق قانونيون على البيان بأنه “اعتراف بارتكاب جريمة إبادة، ويدين ما يسمى قوات هادي بأنها مليشيات تنتهج سلوك العصابات الاجرامية والتنظيمات الارهابية، عبر توجيه الاتهام والادانة والاعدام خارج أطار القانون ومؤسسات القضاء”.
منوهين بأن “البيان لم يوضح أسباب قتل أربعة أطفال من أسرة آل سبيعان” بقصف لقذائف الدبابات على منازلهم، ادى إلى احراقها وهدمها، حسبما وثقته مصادر محلية من صور ومقاطع فيديو، اثارت استهجان وغضب قبائل اليمن كافة.
ونددت قبائل حاشد وبكيل ومذحج وحمير ومختلف قبائل اليمن بالجريمة بوصفها “عيب اسود وانتهاك سافر لحرمات الارواح والمنازل والأعراض، واعتبرتها “جريمة إبادة خارج القانون”، وطالبت بتسليم الجناة الضالعين في ارتكابها للقصاص، متوعدة بنكف قبلي واسع.