فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
زعمت وسائل إعلام عبرية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله في جنوب لبنان يمتلكون صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، وتحمل رؤوسا حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة.
وادعت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن هذه الصواريخ قادرة على تدمير عمارات وأبراج سكنية في مدينة “تل أبيب”.
ونقلت الصحيفة على لسان قائد لواء الإخلاء والإنقاذ في الجبهة الداخلية، العقيد يوسي بينتو، قوله: “أجرينا مؤخرا مناورة كبيرة لم يجرِ مثلها في تاريخ الجيش الإسرائيليّ، حيث تمّ استدعاء 500 مقاتل من وحدات الإخلاء والإنقاذ، من خلال مروحيات وطائرات النقل العسكرية من طراز هيركوليز”.
وأضافت: “المناورة تحاكي التعامل مع عمارتين سكنيتين في مدينة تل أبيب، أصيبتا إصابة مباشرة بصواريخ دقيقة، وحدوث دمار مضاعف وشديد وخراب لم نشهد مثله منذ سنين طويلة”.
وأوضحت الصحيفة أنّ المناورة حاكت أيضا حصار العشرات تحت الركام بينهم قتلى، وذلك بفعل صواريخ دقيقة تحمل رؤوسا حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة، موجود مثلها حاليا في قطاع غزة ولبنان.
وتطلق فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، سلسلة صواريخ تجريبية من قطاع غزّة باتجاه البحر، وذلك ضمن محاولات أجنحتها العسكرية تحسين قدراتها الصاروخية.
وترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تجارب الحركة الصاروخية تهدف إلى رفع كفاءتها وقدرتها العسكرية، وتحسين مداها.