أعلن الباحث الأكاديمي الإسرائيلي “ايدي كوهين” والمقرب جدا من الخارجية الإسرائيلية، يوم أمس، عن تواجد وفد سعودي برئاسة المجرم “القحطاني” في تل أبيب، للوساطة في حل قضية خاشقجي لدى الحكومة الأميركية.
وكتب كوهين في تغريدة على تويتر: “وفد سعودي برئاسة سعود القحطاني موجود في تل ابيب الآن .. طالباً الوساطة لإعتماد نطق القضاء السعودي بقضية خاشقجي لدى حكومة الولايات المتحدة وأيضاً لشراء برامج تخص الأمن السيبراني .. طول عمرهم يضحكوا عليكم يا عرب هههه”.
وكانت قد أعلنت النيابة العامة السعودية، في 23 من ديسمبر من العام الماضي، عن أحكام بالإعدام صدرت بحق خمسة أشخاص مجهولي الهوية، كما عوقب ثلاثة آخرون بالسجن لفترات متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عاما في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وقال وكيل النيابة العامة شلعان الشلعان آنذاك؛ إنه جرى التحقيق مع سعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي، لكن لم يواجه اتهامات وتم الإفراج عنه رفقة اللواء أحمد عسيري.
واحتفل المجرم القحطاني بخروجه سالما رافعا رأسه، وذلك بعدما أوفى ولي العهد السعودي “بن سلمان” بوعده ان يخرجه من هذه القضية كالشعرة من العجين كما يقولون بالمثل الشعبي.
وكان قد تمت تبرئة القحطاني في وقت تدل كل الشواهد على تورطه مباشرة في الجريمة، وخاصة بعد كشف السلطات التركية الكثير من الفضائح التي تدل على تورطه المباشر في الجريمة.