لحج/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه مشايخ ووجهاء قبائل الصبيحة في محافظة لحج المحتلة خطاب شديد اللهجة رداً على تهديدات طارق عفاش لهم بعد اختطاف تسعة بينهم ثلاثة ضباط من منتسبي ما يسمى حراس الجمهورية الذي يقودها طارق.
وقال مشايخ الصبيحة: ” لغة التهديد والوعيد التي أطلقها طارق عفاش بشأن اعتقال عدد من ضباط وجنود المقاومة الوطنية رداً على اختطاف اثنين من أبناء الصبيحة، ليست سوى فرقعات وضجيج يحاول من خلالها النيل من أبناء الصبيحة وتقزيم كيانهم،”.
مشيرين إلى أن تلك التهديدات لها أثرها الكبير لدى أبناء تهامة البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة من بطش طارق عفاش ومسلحيه.
مؤكدين أن قبائل الصبيحة ليست أبناء تهامة، فهم لن ولم يقبلوا الضيم او الاضطهاد ولن يرضخون للديكتاتوريات مهما كانت صفاتهم او رتبهم او مواقعهم.
وأضافوا في اجتماع لهم عقد اليوم: إن “قبائل الصبيحة ستصعد من موقفها وتحركاتها تجاه طارق عفاش وستقطع الطرقات حتى يتم الافراج عن المختطفين وهما (ماجد مجاهد محمد قائد وسالم صالح بصيبص) والاعتذار لهما رسميا نتيجة التهم الموجهة اليهما.
وطالبوا في الاجتماع قيادة ما يسمى بألوية العمالقة إلى تحمل مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع خصوصا بعد ان رفض طارق عفاش وساطة قيادة العمالقة بالأفراج عن الاثنين المختطفين.
كما حمل مشايخ الصبيحة طارق عفاش سلامة حياة المختطفين وعدم الاعتداء عليهما بالضرب والتعذيب في سجونها التي تسمى “الضغاطة” نتيجة التهم الباطلة المنسوبة الى المختطفين.
وجدد مشايخ ووجهاء الصبيحة تأكيدهم على التصعيد بمختلف الطرق المتاحة حتى يتم إطلاق أبناء الصبيحة من سجون طارق عفاش.
