خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
حاصرت مليشيات “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، منزل محافظ لحج “أحمد عبدالله التركي”، بعد يومين من فعالية أقامها “الانتقالي” في المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن أطقم عسكرية بقيادة أسوان العنشلي، تحاصر منزل أحمد التركي “الكائن بمدينة الفيصل في مديرية دار سعد شمالي عدن، واشتبكت مع حراسته.
وبحسب المصادر فإن التركي استنجد بما يسمى ألوية العمالقة، ومقاتلين قبليين من الصبيحة ودعاهم للتوافد إلى عدن، ردّاً على استفزازات ميليشيات المجلس الانتقالي، كما دعا التركي إلى عقد اجتماع قبَلي لتدارس الموقف.
من جهته أكد الناطق الإعلامي لقبائل الصبيحة، أحمد عاطف الصبيحي، أن المحافظ التركي في منزله بعدن، ولم تصل إليه قوات الانتقالي، بعد تدفق ما وصفها بسيول الصبيحة البشرية لردع مسلحي الانتقالي.
يُشار إلى أن الصحفي أنيس منصور الصبيحي كشف قبل الحادثة بساعات عن تسجيل صوتي، يُعتقد أنه لقيادات في المجلس الانتقالي تُناقش مسألة اغتيال اللواء أحمد عبدالله التركي مقابل ثلاثين ألف دولار.
بينما اتهم المجلس الانتقالي المحافظ التركي بإطلاق النار على التظاهرة التي خرجت اليوم السبت تأييدا “للمجلس الانتقالي” في محافظة لحج امتدادا لسلسلة مظاهرات لانصار الانتقالي انطلقت في المحافظة ابتداءً من الخميس الماضي.