الاحتلال يختطف تاجر من أبناء وصاب ويخضعه للتعذيب الوحشي في حضرموت
حضرموت / خاص / وكالة الصحافة اليمنية / محمد محمود /
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، في محافظة حضرموت، عن تعرض التاجر عبدالله الوصابي، أحد أبناء مديرية وصاب في محافظة ذمار، لشتى أنواع التعذيب داخل أحد سجون الاحتلال السعودي.
وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على معلومات تفيد بأن المواطن الوصابي، الذي يعمل في تجارة بيع وشراء السيارات، تعرض للاختطاف الأسبوع الماضي، في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان، شرقي اليمن، تم نقله إلى “السجن المركزي” في مدينة سيئون.
وذكرت المصادر أن الوصابي تعرض للضرب والتعذيب الوحشي، بإشراف مدير السجن الذي يدعى عبده إبراهيم المري”، للاعتراف بجريمة قتل لم يرتكبها، بحسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن ثلاثة أطقم عسكرية نوع فورد، تابعة للقوات السعودية، على متنها عناصر ملثمين ومقنعين، توقفت بجانب “السجن المركزي”، تم تسليمهم المختطف الوصابي من قبل إدارة السجن، خضع للتعذيب المهين والوحشي في أحد السجون التابعة للسعودية لمدة يوم، وإرجاعه إلى السجن فاقدا للوعي، مضرجا بالدماء، وعلى وجه وجسده كدمات سوداء نتيجة الضرب والتعذيب الذي تعرض له.
وذكرت المصادر انه في اليوم الثاني تم عرض المختطف الوصابي، على ضابط البحث في السجن، ويدعى “نبيل النهاري”، ليتم وضعه في زنزانة انفرادية، مقيد اليدين والقدمين.
وأوضحت المصادر أن الوصابي، تعرض في مساء اليوم ذاته للصعق الكهربائي، وصرخاته الممزوجة بالبكاء، كانت تدوي أرجاء السجن، من هول التعذيب الذي خضع له مصحوبا الضرب بالهراوات، حتى ساعات متأخرة من الليل.
مبينة أن القوات السعودية، اقتادت المختطف الوصابي إلى أحد السجون الخاصة بها “السجن الطيني السري”، سحلا على وجهه وركبتيه، لعدم مقدرته الوقوف على قدميه، ووضعه بحسب المصادر في الضغاطة، الأشد تعذيبا للسجناء والمعتقلين.
ولفتت المصادر إلى أن حالة المختطف عبدالله الوصابي، الصحية سيئة جدا، مرجحة وفاته جراء التعذيب الذي تعرض له.