المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة سعودية تشكك بالقرآن الكريم وتطالب بإعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية

 متابعات  / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أثار مقال نُشر في صحيفة إيلاف السعودية، المقربة من القصر الملكي، موجة غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب العراقي “جرجيس كوليزادة” بعنوان “دعوة إلى كتابة القرآن من جديد”.

حيث برر “كوليزادة” مقاله بوجود “أخطاء إملائية” في الرسم العثماني للقرآن الكريم، قائلا: ”أولى المسائل التي ندعو لها هي إعادة النظر في كتابة القران الكريم، لأن الرسم العثماني المكتوب به لا يصلح لأمة الإسلام في العالم المعاصر، وخاصة للمسلمين من غير العرب، بسبب الإحراج الملحوظ في لفظ الكلمات المرسومة بشكلها الخاطئ عن الرسم الإملائي الصحيح”، على حد زعمه.

 

ودعا كاتب المقال لاستثمار ما جرى في العالم الإسلامي إثر جائحة كورونا لـ”إعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية”.

وأضاف “زاده” مدعيا في القول: “كبادرة أولية، ونتيجة للتغييرات التي حدثت والتي لاحقت الوقائع التي أفرزها وباء كورونا عالميًّا وإقليميًّا ومحليًّا في مجال الأديان، وخاصة في الشعائر والطقوس والعبادات الإسلامية، فإننا ندعو كافة المراجع الإسلامية إلى إعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية التي تخص الإسلام، وذلك وفقًا للمرونات والتغييرات التي حصلت في العبادات بسبب الكورونا، وذلك بالاستناد إلى رؤية معاصرة تخدم المسلمين كافة وتنفع الإنسانية كلها”.

أولى ردود الفعل الغاضبة

وأثار المقال ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل، وقال الكاتب السعودي أحمد بن راشد: موقع إيلاف السعودي الذي يديره عثمان العمير ينشر لشخص اسمه جرجيس كوليزادة مقالًا يشكّك فيه بدقّة ألفاظ القرآن، داعيًا إلى تصحيح الرسم العثماني الذي جعل “مكة” “بكّة” كما قال، زاعمًا أن القرآن مليء بالأخطاء اللغوية، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للتعامل العقلي مع كتاب ﷲ.. متسائلا: ماذا بقي؟”.

أما الكاتب والمحلل السياسي الأردني ياسر الزعاترة، فعلق قائلًا: “الوقاحة تبلغ ذروتها، وهناك المزيد”.

من جهته، كتب حساب (نحو الحرية) معلقًا: “صحيفة إيلاف التي يديرها الصديق المقرب للملك سلمان وأحد مستشاري ابن سلمان تطالب بإعادة كتابة القرآن الكريم من جديد، وإعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية التي تخص الإسلام”، مضيفًا “لم يبقَ إلا أن يعيدوا الأصنام إلى الكعبة”.

 

قد يعجبك ايضا