المصدر الأول لاخبار اليمن

السيد عبدالملك الحوثي يتحدث عن أزمة الغاز ويحمل المسئولية ثلاثة أطراف

وكالة الصحافة اليمنية//خاص//

قال السيد عبدالملك الحوثي أن شركة الغاز اليمنية التي كانت تتولى عملية توريد وتوزيع الغاز حوربت وتعرضت للمضايقات واستهدفت من قبل الموالين لدول التحالف حتى أصيبت بالشلل، وحمل مسئولية تعطيل عملها بدرجة رئيسيه من وصفهم بـ “مرتزقة العدوان”.

وقال الحوثي بأنه وبعد تعطيل دور شركة الغاز تحول الأمر للتجار، الذين أكد أن فيهم العقلاء الذين يستفيدون ويفيدون الشعب ويقدرون الظروف التي يعيشها كل المواطنين، مؤكداً في نفس الوقت بأن الكثير منهم مستغلين ومصاصي دماء ولا يهمهم سوى رفع نسبة أرباحهم على حساب الشعب اليمني.

وتحدث السيد عبدالملك في الكلمة التي بثتها قناة المسير عصر اليوم الجمعة بمناسبة جمعة رجب عن ثلاثة محاور رئيسية بشأن أزمة الغاز يجب استيعابها:

الأول :اصابة مؤسسة شركة الغاز بالشلل وعليها أن تقدم تفاصيل كاملة وعاجلة عما لحق بها من أذى وأضرار.

الثاني: التجار النصابين ومصاصي الدماء الذين استحوذوا على دور الشركة وحولوا خدمة الناس الى عملية تجارية بحتة.

ثالثاً: التلاعب بعملية التعبئة، ففي مأرب تخضع الملية لعدة حسابات حيث يعطون بعض المحافظات حصص أكثر من الاخرى ويحتجزون حصص محافظات ومدن أخرى بالاضافة للتلاعب بالاسعار.

كما تطرق الى عمليات التقطع المستمرة في مناطق سيطرة القوى الموالية للتحالف، ووزع المسئولية على ثلاثة أطراف هم “المرتزقة الذين عطلوا دور شركة الغاز، والتجار الذين يتاجرون بمادة الغاز، ومؤسسات الدولة في صنعاء التي قال يجب عليها أن تقوم بدورها”.

وأضاف أن المطلوب دور شعبي مشترك وتعاون من الجميع،

وخاطب التجار بقوله “إذا لم تتقوا الله فأنتم على خصومة معنا ومع الشعب”،وأن من لم يلتزم من التجار سيكون عرضة للمحاسبة الشعبية ولـ “يقرح جو” على حد تعبيره.

وحث المواطنين على التبليغ عن أي تاجر يخبئ مقطورات غاز أو يبيع بأعلى من السعر المحدد وأن يقدم ما لديه من معلومات للجهات المعنية التي يجب أن تخصص أرقام للتواصل معها.

واختتم حديثه عن أزمة الغاز بالتأكيد على أنه لا يجوز للجهات المعنية بالتحصيل المالي أن تعرقل حركة قاطرات الغاز، التي قال أن اجراءاتها يجب أن تكون قوية ولكن بشكل سلس، وأنه لا يجوز وتحت أي مبرر أن تحتجز قاطرت الغاز لعدة أيام.

قد يعجبك ايضا