تسببت السعودية في تأخير طائرة جزائرية أقلعت من الدوحة مساء السبت، لأكثر من 4 ساعات.
وكان من المقرر أن تقلع الطائرة من مطار الدوحة، عند التاسعة من مساء السبت، إلا أنها لم تقلع إلا في الواحدة والنصف فجر الأحد، رغم صعود المسافرين إلى الطائرة.
وأرجعت بعض المصادر سبب التأخير في الرحلة التي كانت مخصصة لإجلاء الرعايا الجزائريين من قطر، إلى إشكالات مرتبطة بتصريح سلطات الطيران المدني السعودي للتحليق فوق أجوائها.
وتسبب هذا التأخير في اضطرابات لدى المسافرين، وتذمر الكثيرين منهم.
وتخوف المسافرون من انتشار فيروس “كورونا” بسبب مدة الانتظار داخل الطائرة، خاصة بعدما نزع البعض الكمامات التي ارتدوها.
وكان المشرفون على تنظيم الرحلة من فريق السفارة الذي عمل طيلة الأيام الماضية على استكمال الإجراءات، صعوبات لوجستية، لأنها أول تجربة في هذا السياق، وكانوا مرتبطين بالتوجيهات الصادرة من العاصمة الجزائر.
وأمضى المسافرون تعهدات بدفع نحو ألفي ريال قطري (550 دولارا أمريكيا) للخطوط الجوية الجزائرية، تكاليف رحلة الإجلاء.
ولاحقا، وصلت الطائرة عند السابعة صباحاً بتوقيت الدوحة، الخامسة بتوقيت الجزائر، إلى قسنطينة، حيث سيقضي المسافرون فترة حجر صحي لأسبوعين، لكن مصادر قالت إنه يمكن أن تخفض لأسبوع، بما يسمح للعائدين بقضاء العيد مع ذويهم.
ويفترض أن تبرمج رحلة أخرى نهاية الشهر لإجلاء من تبقى من العالقين، وبعض المسافرين القادمين من وجهات أخرى في رحلات ترانزيت.