دعا أكاديمي إماراتي حكام دولته إلى اختيار قيادة جديدة لملء الفراغ الذي يستغله ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، بسبب مرض أخيه الأكبر خليفة.
وقال البروفيسور يوسف خليفة اليوسف -أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة الإمارات- إن الفراغ الحالي في السلطة مهّد الطريق لعصابات محمد بن زايد لنهب البلاد، وإهدار ثرواتها في تدمير واحتلال الشعوب العربية.
وأكد اليوسف أن الخطوة صعبة، لكنّ تأخيرها سيكون على حساب سمعة أبوظبي إذا لم يبادروا بإزالة محمد بن زايد، الذي وصفه بالمتهور والساخط على الإسلام والعرب.
وأضاف المعارض الإماراتي أن دستور الدولة لا يوجد فيه منصب “ولي عهد”، وأن مرسوم تعيين محمد بن زايد مزور، وتم إصداره بعد وفاة والده الشيخ زايد.
أما بخصوص مسألة انتقال الحكم في الإمارات السبع، ومنها أبوظبي، فيقول اليوسف إن النظام فيها وراثي، وإن أبناء خليفة هم أحق بالحكم من محمد بن زايد، كما جرت عليه العادة في البلاد منذ القدم.
يُشار إلى أن نظام الحكم في الإمارات رئاسي، حيث ينتخب أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد واحداً من بينهم لولاية مدتها خمس سنوات، صلاحياته تشمل تعيين مجلس الوزراء، وليس الأمر وراثياً كما يعتقد الكثير، باستثناء الحكم الداخلي لكل إمارة.
