الرباط/ وكالة الصحافة اليمنية//
تلقى عدد من القضاة المغاربة، نهاية الأسبوع الماضي، استدعاءات من المقرر الذي عينه المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وذلك على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم نشرها قبل سنتين.
وأوضح عبد اللطيف الشنتوف، رئيس نادي قضاة المغرب، في تدوينة له، أن المقرر استدعى كل من عبد الرزاق الجباري الأمين العام لنادي قضاة المغرب، وعفيف البقالي، رئيس المكتب الجهوي في العيون، وفتح الله الحمداني، عضو النادي.
وقال: «يؤسفني إخبار جميع الزميلات والزملاء بصحة الخبر المنشور، حيث تلقى الزملاء يوم أمس الاستدعاء… بعد عام وشهرين تقريباً من تعيين المقرر في حق الأساتذة وبعد عامين تقريباً من استماع المفتشية العامة لهم.. بمناسبة ممارسة حقهم في التعبير وانتمائهم الجمعوي».وأضاف الشنتوف: «وقد تمت إحاطة المكتب التنفيذي علماً بالخبر.. وسوف يقوم هذا الأخير لاحقاً بالاجتماع واتخاذ الموقف المناسب دفاعاً عن حرية تعبير القضاة وحرية الانتماء الجمعوي المكرسة دستوراً وقانوناً».
وعبر القضاة عن دعمهم وتضامنهم مع كل الأساتذة المعنيين واعتبروا أن حرية التعبير والانتماء الجمعوي مسألة تهم جميع القضاة.
ودعا الشنتوف القضاة إلى «التعبير عن تضامنهم دون انفعال لحين اتخاذ الموقف من الجمعية ودعمه» مؤكداً أن هذا الموضوع «يحتاج لنفس طويل ووسائل نوعية وذكية للدفاع عنه دون الوقوع في أخطاء مجانية، وطبعاً الأمر لا يتعلق بالزملاء بل بمستقبل حرية التعبير والعمل الجمعوي القضائي المهني الجاد والملتزم، ولنا كل الثقة في الزميلات والزملاء ليكونوا في مستوى الحدث».