ضبط القاتل “المدجج” في ذمار بعد فتكه بالآلاف

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

ضُبط في محافظة ذمار، القاتل المسمى “المدجج”، بموجب محاضر رسمية، بعد فتكه بما يقارب 1000 خلية نحل في محافظة ذمار، قدرت كلفتها بأكثر من 16 مليون ريال” حسبما أفاد مدير مكتب وزارة الزراعة والري.

وقال مركز الإعلام الزراعي والسمكي: إن “مبيدا للحشرات الزراعية خطيرا يسمى المدجج تسبب في تسمم ووفاة ما يقارب 1000 خلية نحل في مزرعة أحد المواطنين بمديرية جبل الشرق في محافظة ذمار”.

المركز نقل عن مدير مكتب الزراعة هلال الجشاري قوله: إن “أحد المزارعين في منطقة الجميحة بوادي رماع قام برش مزرعته المزروعة بمحصول البسباس وهي في مرحلة التزهير بمبيد حشري يسمى المدجج”.

مضيفا على صفحته بموقع “فيس بوك” إن: “المزرعة المرشوشة بالمبيد تتواجد بجوارها المئات من المناحل وتسبب الرش بتسميم وموت النحل بما يقارب 1000 خلية نحل تقدر كلفتها بأكثر من 16 مليون ريال”.

ونوه بتكليف مدير مكتب وزارة الزراعة والري في محافظة ذمار، المهندس هلال محمد الجشاري، الاسبوع الماضي، لجنة تحقيق للنزول لمحال بيع المبيدات الحشرية والنباتية والاطلاع على نوعية المبيد المستخدم.

موضحا: “تم النزول إلى التاجر البائع للمبيد وأتضح أن المبيد ذو سمية عالية وفعالية قوية تصل إلى 60 % وعليه إقبال كبير من المزارعين”. مؤكداً “تم تحريز كميات المبيد وتحرير محاضر ضبط رسمية”.

وأفاد الإعلام الزراعي، أن “الشجاري شدد على ضرورة إصدار قرارات رسمية صارمة بمنع تداول هذا المبيد وكافة المبيدات ذات السمية العالية والمكونة من عدة مواد، وسحبها من كل أسواق المبيدات”.

مضيفا: إن مدير مكتب الزراعة الجشاري “عمم على كافة بائعي المبيدات بعدم بيع مثل هذا النوعية حفاظا على حياة البشر والثروة الحيوانية والنباتية، لحين البت في القضية من الجهات المختصة”.

وتابع: ” أخذ الفريق المكلف عينات من المبيد والنحل المتسمم ومن العسل وإيصالها إلى الإدارة العامة للوقاية بالوزارة لفحصها مختبرياً ورفع تقرير بذلك”. مشيرا إلى مطالبات بمعايير لقرارات تسجيل المبيدات.

في هذا، نقل المركز عن مدير مكتب الزراعة في ذمار “مطالبة اللجنة الوطنية بعدم إصدارها إي قرار تسجيل رسمي لإي مبيد في اليمن إلا وفق معايير محددة وعبر إجراءات وفحص وتجارب حقلية”.

كما دعا الجشاري إلى “تكثيف الحملات التوعوية الارشادية للمزارعين وإلزام كافة تجار المبيدات بالسماح للمهندسين الزراعيين بالتواجد في محلاتهم بهدف توعية المزارعين عند كل عملية بيع مبيد”.

وأرجع ضرورة هذا الاجراء إلى “توضيح المهندسين طرق الاستخدام الآمن للمبيدات”. مشددا على “اتباع التعليمات الموضحة بكل علبة مبيد حسب نوع المرض والحشرة وبما لا يضر بالإنسان والحيوان بما فيها النحل”.

يذكر أن مكتب وزارة الزراعة والري في ذمار، أغلق نهاية فبراير الماضي محلا تجاريا لبيع المبيدات في مدينة معبر بمديرية جهران وسحب ترخيص مزاولته المهنة “بعد ضبط مبيدات ممنوعة وأسمدة ورقية منتهية أثناء تفتيش مفاجئ لحملات رقابة المكتب” حسب المهندس الجشاري.