قال قائد انصارالله السيد عبدالملك الحوثي إن مطالبة اطراف دولية من الجيش والشعب اليمني بتسليم سلاحهم الثقيل من الامور العجيبة ، مؤكداً : ” من العجيب أن يُطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه، والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه، تسليم أسلحته، هذا مطلب غير منطقي بتاتاً ” و ” هذا مطلب عدواني لا غير”.
مذكِّراً بأن اليمن قدمت رؤية منصفة في وقت سابق في ما يتعلق بالوضع الداخلي للبلد ” تقضي بأن تُسلِّم كل الأطراف المحلية سلاحها إلى الدولة، على أن تكون الدولة فعلاً بمؤسسات تمثّل أبناء الشعب اليمني كافة، في ظل سلام واستقرار وتسوية سياسية عادلة ومنصفة”.
وفي حوار نشرته صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الجمعة ، لخص السيد عبدالملك المشكلة الحقيقية التي يواجهها اليمن حالياً فيما يتعلق بالسلاح ، ويتمثل ذلك في ” أن قوى العدوان قامت بتسليح «داعش» و«القاعدة» وجماعات تكفيرية وميليشيات أيضاً أطلقوا عليها اسم «المقاومة»، وهي ميليشيات تقاتل مع العدوان وتساعده لاحتلال البلاد، ومكونات أخرى تحت عناوين متعددة وفّرت لها قوى العدوان مختلف أنواع السلاح الحديث مما لا يمتلكه الجيش والقوى الحرّة والمقاتلون الأحرار من القبائل ضد العدوان للتصدي للغزو والاحتلال”.
مؤكداً أن هذا ما ينبغي اعتباره مشكلة كبيرة على أمن البلد واستقراره ، وعلى البلدان المجاورة كسلطنة عمان وغيرها.
خاتماً حديثه بالتأكيد على أن ” التركيز على تجريد الجيش اليمني المدافع عن بلده من سلاحه، وفي نفس الوقت تسليح «داعش» و«القاعدة» وسائر الجماعات التكفيرية والميليشيات الموالية للعدوان مطلب عدواني لا غير”.