ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
سلطت وكالة “اسوشيتد برس” الضوء على موسم الأمطار اليمنية، التي تشهدها البلاد هذه الأيام، وفي التقرير الذي نشرته الوكالة أمس الاثنين، قال مسؤولون أمنيون ومجموعات إغاثة أن الفيضانات العاتية دمرت مساحات واسعة في اليمن، وسط معاناة السكان من الحرب التي تقودها السعودية عليهم، للعام السادس على التوالي.
وذكر التقرير بأن الفيضانات والسيول دمرت آلاف المنازل وخلفت عشرات القتلى.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي تغرق فيه اليمن بالفعل بسبب استمرار الحرب، فإن الجوع وتفشي كورونا والكوليرا، مع الأمطار الغزيرة سيؤدي إلى تفاقم ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
عبد الرحمن إسماعيل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن قال: “إن الجمع بين الفيروس التاجي والصراع والأمطار الغزيرة هذا العام يؤذي ملايين اليمنيين في جميع أنحاء البلاد”.
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب اليمن أن 33 ألف نازح كانوا يحتمون في المخيمات فقدوا خيامهم وممتلكاتهم في الفيضانات، مضيفة أن العشرات لقوا حتفهم في أنحاء البلاد.
حجة والحديدة.. ضحايا بالعشرات
وفي محافظتي حجة والحديدة الغربيتين، قال مسؤولون أمنيون إن 23 شخصاً قتلوا أو فُقدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية ودُمر 187 منزلاً.
وتابع التقرير: مع اجتياح السيول للطرق وعشرات السيارات، تقطعت السبل بمئات العائلات النازحة حديثًا في المنطقة دون الحصول على الغذاء، كما لوثت مياه الفيضانات القذرة الآبار التي يعتمد عليها الكثير من اليمنيين في المياه.