اتهم رئيس كتلة حركة “النهضة” في البرلمان التونسي “نورالدين البحيري” الإمارات بتوزيع أموال على النواب من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان “راشد الغنوشي”.
وفي تصريحات صحفية، وجه “البحيري” اتهامات صريحة للإمارات، بمحاولة إرباك عمل البرلمان وتعطيل جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.
وأشار إلى أن “أخطر ما في سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي هو دفع مجلس النواب نحو الفراغ”.
ولفت “البحيري” إلى “إمكانية سحب الثقة من نائبي الرئيس أيضا إثر سحب الثقة من الغنوشي؛ مما سيدخل البرلمان في حالة فراغ ويكون غير قادر على تزكية الحكومة”.
وأضاف أنه بذلك “تتحقق الخطة الإماراتية الرامية إلى دفع البلاد إلى التحارب الأهلي وصراع الأحزاب والكتل”.
وفي قت سابق، اتّهم “البحيري”، رئيسة كتلة حزب “الدستوري الحرّ”، “عبير موسي” ونوابها بأنهم يمهدون الطريق لقوى خارجية، هي الإمارات ومصر للانقلاب على الدولة التونسية المنتخبة.
وعقدت “الكتلة الديمقراطية” وكتلة “تحيا تونس” وكتلة “الإصلاح” اجتماعا تنسيقيا، الإثنين، قالت إنه جاء في إطار حسن الإعداد لجلسة سحب الثقة المقرر عقدها صباح الخميس.
وحسب مكتب البرلمان، فإن جلسة التصويت على لائحة سحب الثقة، ستكون سرية من دون مداخلات ونقاشات، كما سيكون التصويت سريا من دون كشف أسماء المصوتين.
ويحتاج سحب الثقة من “الغنوشي” التصويت على اللائحة من قبل 109 نواب على الأقل، حسب ما يقتضيه الدستور.