واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مسؤولون غربيون لصحيفة وول ستريت جورنال، أن السعودية شيدت بمساعدة صينية منشأة لاستخراج “كعكة اليورانيوم الصفراء” من خام اليورانيوم، وأن المملكة تسعى لإتقان التكنولوجيا النووية.
وأفادوا أن المنشأة لم يتم الكشف عنها علنا، وأنها تقع في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في شمال غرب البلاد، مشيرين إلى أنها أثارت المخاوف بين المسؤولين الأميركيين والحلفاء من أن البرنامج النووي الوليد للمملكة يمضي قدما وأن الرياض تبقي خيار تطوير الطاقة النووية مفتوحا.
وعلى الرغم من أن الرياض لا تزال بعيدة عن تلك النقطة، لكن البدء في المنشأة يثير القلق في الكونغرس الأميركي، حيث أعربت مجموعة من النواب من الحزبين عن قلقهم بشأن خطط الطاقة النووية السعودية، وخاصة بعد تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 2018 والتي أعلن فيها أنه “إذا طورت إيران قنبلة نووية، ستحذو المملكة حذوها في أقرب وقت ممكن”.
ومن المحتمل أيضًا أن يسبب هذا السعي حالة من الذعر في إسرائيل، حيث يراقب المسؤولون بحذر الأنشطة النووية السعودية.
والكعكة الصفراء هو شكل مطحون من خام اليورانيوم ويوجد بشكل طبيعي في السعودية والدول المجاورة مثل الأردن، ويتم إنتاجه عن طريق المعالجة الكيميائية لخام اليورانيوم في مسحوق ناعم، ويتطلب الأمر عدة خطوات وتكنولوجيا إضافية لمعالجة وتخصيب اليورانيوم بما يكفي لتشغيل محطة طاقة نووية مدنية، وعند مستويات التخصيب العالية جدًا، يمكن لليورانيوم أن يغذي سلاحًا نوويًا.