عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
استقال المفتّش العام لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة بشكل مفاجيء وهو المكلّف بالتحقيق في ملفّات يُحتمل أن تكون محرجة بالنسبة إلى وزير الخارجيّة مايك بومبيو، بعد أشهر قليلة من إقالة سلفه.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة إنّ أكارد أبلغ زملاءه بأنّه “يعود إلى القطاع الخاصّ بعد سنوات من الخدمة العامّة”، وأضاف “نحن ممتنّون له على تفانيه حيال الوزارة وبلادنا”.
وتأتي استقالة أكارد في وقتٍ يضع مكتب المفتّش العام اللمسات الأخيرة على تقرير عن إطلاق بومبيو إجراءً طارئاً قبل عام سمح بتجاوز الرئاسة للكونغرس لبيع أسلحة للسعوديّة.
من جهته، أعلن بومبيو في مؤتمر صحافي أن “لا علاقة له” بمغادرة أكارد لمنصبه.
والمفتّش العام في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة ستيفن أكارد عمل فترة طويلة مساعداً لنائب الرئيس مايك بنس.
ووصول أكارد في مايو لمنصب المفتّش العام الذي يهدف إلى مراقبة عمل الخارجيّة الأمريكيّة، قد فُسِّر على نطاق واسع بأنّه وسيلة لحماية بومبيو، أحد أقرب حلفاء الرئيس دونالد ترامب.
وكان ترامب أقال سلف أكارد، ستيف لينيك، بناءً على طلب صريح من بومبيو، وذلك بينما كان يعمل لينيك على التحقيق في هذه القضية.