أحيت مدينة “ناجازاكي” اليابانية اليوم الأحد، الذكرى 75 لتدميرها بقنبلة ذرية، في مراسم حضرها عدد محدود بسبب وباء كوفيد-19.
وجرى الاحتفال في ذكرى ضحايا القصف النووي الأميركي في كنيسة أوراكامي بالقرب من مكان الانفجار، في حين شارك سكان آخرون الذكرى في مراسم بحديقة السلام.
وتم تخفيض عدد الذين سمح لهم بالمشاركة بنسبة 90% مقارنة بالسنوات السابقة، لكن تم بث المراسم مباشرة على التلفزيون ليتمكن الآخرون من متابعتها.
وأحضر عدد من ممثلي الناجين وعائلات الضحايا والتلاميذ والأساتذة حاويات خشبية فيها مياه جمعت من أجزاء مختلفة من المدينة كخطوة رمزية وإحياء للذكرى المؤثرة للأشخاص الذين كانوا يحتضرون وكانوا يطلبون الحصول على ماء للشرب.
وكانت قاذفة قنابل أميركية من طراز “بي-29” أسقطت قنبلة نووية فوق ناجازاكي في 9 أغسطس/آب 1945، فسوت المدينة بالأرض، وقتلت عشرات الآلاف على الفور، وقتل نحو 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام.
وجاء الهجوم على ناجازاكي بعد 3 أيام من انفجار أول قنبلة ذرية فوق مدينة هيروشيما (غرب اليابان)، وقتل القصف والآثار المترتبة عليه 140 ألف شخص.