طالب نجل الضابط السعودي السابق سعد الجبري، اليوم الثلاثاء، سفارة بلاده في الولايات المتحدة الأمريكية، بالكشف عن مصير أشقائه المحتجزين في المملكة.
ووجه خالد الجبري استفساراً إلى الأميرة ربما بنت بندر آل سعود، يطالب من خلاله بمعرفة مصير شقيقاه سارة وعمر المحتجزين في المملكة؛ بسبب رفض “الجبري” العودة إلى البلاد.
وقال الجبري في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إن أشقاءه كانوا زملاء دراسة لأبناء السفيرة، وإنهم مختطفون منذ خمسة أشهر، ولا تعلم العائلة عنهم شيئاً.
ولفت إلى أن الحكومة السعودية تحتجزهم رهائن، فيما كشف أن صحفياً أخبرهم نقلاً عن مسؤول سعودي بأن سارة وعمر “محتزان في سجن الحائر شديد الحراسة”.
واختتم خالد كلامه الموجه إلى سفيرة السعودية في واشنطن قائلاً: “ماذا لو كان أطفالك هم المحتجزون دون سبب؟”.
تأتي هذه التطورات بعد الدعوى القضائية التي رفعها “الجبري” أمام القضاء الأمريكي، والتي يتهم فيها وليَّ العهد السعودي محمد بن سلمان، بمحاولة اغتياله في كندا وأمريكا.
وتتهم السلطات السعودية سعد الجبري، بالتورط في قضايا فساد، وطالبت الشرطةَ الدولية “الإنتربول” بتحديد تحركاته؛ على خلفية الاتهامات الموجهة إليه في القضية.