الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
قال النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، رو خانا، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “قتل خاشقجي دون خوف من العقاب”.
جاء ذلك تعليقا على رفع ضابط الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، دعوى قضائية ضد “بن سلمان” بتهمة إرساله “فرقة اغتيال” إلى كندا “في محاولة لقتله”، بعد أيام فقط من مقتل الصحافي جمال خاشقجي، “على يد أفراد من نفس المجموعة”.
وأضاف خانا: “نحن بحاجة إلى تحقيق في مزاعم محاولة قتل شنيعة مماثلة. السعودية ليست حليفنا، إنها خطر على العالم الديمقراطي”.
واتهم الجبري، ولي العهد السعودي، في الدعوى القضائية، بـ ”إرسال فريق لقتله بعد أكثر من عام على فراره من السعودية، ورفض الجهود المتكررة من قبل ولي العهد لإغرائه على العودة للمملكة”.
وذكر الجبري أسماء العديد من أفراد الفريق المزعوم، في الدعوى، من بينهم اثنان من المتهمين بالوقوف وراء قتل خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وفي وقت سابق، صدرت محكمة واشنطن، أمراً قضائياً باستدعاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك على خلفية القضية المرفوعة ضده من رئيس جهاز المخابرات السابق سعد الجبري، والذي يتهمه فيها بمحاولة اغتياله.
وقالت قناة الجزيرة القطرية،”، إن أمر الاستدعاء القضائي لابن سلمان جاء في إطار قضية الجبري.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن قرار الاستدعاء شمل 13 مسؤولاً وموظفاً سعودياً، اثنان منهم يقيمان في الولايات المتحدة.
وكان الجبري قد طالب محكمة بواشنطن بإقرار تعويضات من ولي العهد السعودي ومقربين منه لتدبيرهم محاولة لقتله، حيث تستند الدعوى القضائية المقدمة من قبل الجبري على مستندات تؤكد بأن محمد بن سلمان أرسل فريقاً إلى كندا لتنفيذ قتل خارج القانون ضده.
كما تستند إلى علم مسؤولين أميركيين كبار بتفاصيل محاولة اغتيال الجبري من قبل بن سلمان، حيث أشارت الدعوى القضائية إلى أن بن سلمان تعقب الجبري في كندا وأميركا لاغتياله والحصول على ملفات بالغة الأهمية.
الجدير ذكره، أنه قبل أيام دخلت الخارجية الأميركية على خط قضية ضابط الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري، بعد يوم واحد من دعوى مثيرة رفعها الجبري ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمام القضاء الأميركي وتضمنت وقائع مروعة.
وثمنت الخارجية الأميركية جهود الجبري، ووصفته بأنه كان شريكا موثوقا فيه للإدارة الأميركية في قضايا مكافحة الإرهاب، على حد قولها