خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مسؤول عسكري في قوات “حكومة هادي”، عن وصول عناصر ما يسمى تنظيمي القاعدة و “داعش” إلى مدينة مأرب، بعد هزيمتهم في جبهة قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وقال علي بن محسن صلاح أحد ضباط ما تسمى هيئة رئاسة أركان قوات “حكومة هادي”، في منشور له على موقع “فيسبوك” اليوم الخميس، بأن عناصر كبيرة من تنظيمي القاعدة وداعش، قدمت إلى مدينة مارب، قادمة من يكلا بمديرية قيفة رداع.
وأشار صلاح إلى أن قوات التحالف قامت باستقبال تلك العناصر وتسكينهم في مناطق الفلج وأسفل وادي عبيدة وشرق منطقة الفلق بمدينة مأرب.
وكشفت مصادر محلية في محافظة مارب، أن هناك حالة استياء كبيرة بين مقاتلي القبائل وغيرهم ، بسبب اكتشافهم بشكل علني ان التحالف وقيادة الاصلاح، هم من يقفون خلف التنظيمات الارهابية من داعش والقاعدة.
الجدير ذكره بأن اعتماد قوات التحالف على عناصر ما يسمى بداعش والقاعدة ليس جديداً، فقد اعتمد عليها منذ 5 سنوات في أكثر المعارك وهو ما كشفته التقارير الدولية والمحلية عن مشاركة عناصر القاعدة وجنود التحالف في القتال ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأشارت التقارير، إلى أن اعتماد التحالف على هذه العناصر أصبح اليوم بشكل أكبر من السابق ما يؤكد أن هذه التنظيمات تعد أحد أجنحة السعودية والاخوان، ويتم استخدامها في الحالات الحرجة.
وتأتي هذه التطورات بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت بالعناصر الإرهابية في جبهة قيفة رداع، حيث تمكن الجيش واللجان الشعبية، اليوم الخميس، من تطهير مناطق يكلا بالكامل وتحرير أجزاء واسعة من جبهات ماهلية وقيفة رداع، وبات الجيش على مشارف مدينة مأرب.