//صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عقد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان اليوم الأحد بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية على امتداد ثلاثة أعوام من المواجهة الشرسة مع العدوان.
وأشار إلى أن ثلاثة أعوام من الصمود والثبات في مواجهة العدوان البربري جعلت العدو اليوم يدرك تماماً أنه في كارثة حقيقية تهدد وجوده حيث استطاع شعبنا بصموده وثباته كشف وفضح الأهداف الحقيقية للعدوان وإسقاط كل خططه واستراتيجياته
واوضح بان العدوان استهدف بغاراته وقصفه مقدرات الشعب والدولة حتى صالات العزاء والأفراح وقوارب الصيادين والأسواق والمشافي لم تَسلم من غاراته وقصفه الوحشي وباستخدام أسلحة محرّمة ليسجل تحالف العدوان بذلك رقماً قياسياً في انتهاكه للإنسانية وقتل المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن حيث بلغ عدد الشهداء من المدنيين 36828 شهيد وجريح منهم 5,926طفل و4,370 نساء.
واكد ان المعارك اثبتت خلال ثلاثة أعوام كفاءة قادة وابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية ومدى صلابتهم وقدرتهم على إدارة وخوض معارك ومواجهات قتالية شرسة ضد أعتى قوات تمتلك أحدث الأسلحة والعتاد والأجهزة الاستخبارية محققة انتصارات نوعية أربكت العدوان ومرتزقته ومرغت أنوفهم في التراب.
وقال : لقد حرصت قيادتنا على مدى ثلاثة أعوام من المواجهة على تنمية وتطوير قدراتنا الدفاعية ضمن استراتيجية النفس الطويل وعلى الرغم من الظروف الصعبة إلا أننا استطعنا بفضل الله وبقدرات وإمكانيات ذاتية إحداث نقلة نوعية في تطوير المنظومة الصاروخية لم تتحقق في الظروف الاعتيادية وما ترتب على ذلك من تغيير مسار المعركة وموازين القوى والرعب لدى العدو وقد بلغ عدد الصواريخ الباليستية التي اطلقتها القوة الصاروخية 190 صاروخا.
وأضاف لقد حاول العدوان مرات عديدة التقليل من كفاءة وقدرة الخبرات اليمنية بعد ان أدرك أن الصواريخ اليمنية تمكنت من إفشال كل الصفقات الدفاعية وفضح زيف الادعاءات بقدرتها الخارقة على التصدي والتعامل مع أي خطر فلقد فشلت المنظومة الدفاعية الأمريكية السعودية في اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية لذا حاولت قيادة العدوان تبرير ذلك الفشل والتسويق والتبرير بأن الصواريخ إيرانية الصنع، وهو تعليل أجوف وأحمق يعزف عليه المنهزمون لتبرير هزائمهم”
واكد ان صواريخنا المحلية التصنيع والهوية لها مقدرة عالية على التشويش على الرادارات والوصول لأهدافها بدقة عالية وبذلك تحولت القضية فلم تَعُد المسألة هي الدفاع عن أهداف حيوية داخل المملكة بل أصبح الأمر هو الدفاع عن المنظومات الدفاعية نفسها ومدى قدرتها على اعتراض الصواريخ اليمنية من عدمه.
وأشار الى ان العدوان وقف عاجزاً معلناً فشله الذريع أمام القدرات والمهارات العسكرية للقيادات الميدانية لمقاتلينا الذين أذهلوا قوات العدوان بتكتيكاتهم وأساليب قتالهم ومهاراتهم وقدرتهم الفائقة على تنفيذ أعمال قتالية نوعية بكفاءة عالية والقدرة على تحقيق السيطرة النارية والإستفادة من كل المعطيات الميدانية وتسخيرها لصالحهم فتهاوت معها وانكسرت أمامها كل زحوفات العدوان المسنودة بأحدث العتاد العسكري .
واستعرض المؤتمر إحصائية بالعمليات القتالية لقواتنا فيما وراء الحدود لثلاثة أعوام.
تنفيذ عملية عسكرية نوعية تدمير موقع ومعسكر ونقطة تدمير منشاة وامارة كمائن قنص
3421 1746 74 2319 7934
إحصائية بخسائر العدوان فيما وراء الحدود لثلاثة أعوام.
دبابة مدرعة واليات مختلفة سفن وفرقاطات وزورق طائرات قتلى ومصابون
1259 8197 19 92 13971
وفيما يتعلق بجبهات الداخل اكد الناطق انها كانت على مدى ثلاثة أعوام بمثابة مهالك حتمية للمعتدين والمرتزقة الذين انكسرت كل زحوفاتهم وتبعثرت أشلاءهم في الصحاري والجبال والوديان ولم تغن عنهم عرباتهم ولا مدرعاتهم ولا أسلحتهم ولا التغطية الجوية والبرية والبحرية، وميادين الجبهات خير شاهد.
عملية عسكرية نوعية تدمير معسكر وموقع ومنطقة حشد اقتحام مواقع كسر زحف قنص كمائن
5961 4451 3938 4765 14251 7913
إحصائية بخسائر العدوان في جبهات الداخل لثلاثة أعوام.
تدمير دبابة ومدرعة والية مختلفة قتلى قيادات من الصف الاول قتلى ومصابين
13957 49 54 73154وتطرق الى ان العدوان سعى ضمن إستراتيجيته العدوانية ومنذ اللحظات الأولى الى استهداف قوات الامن وفروعها ومعسكراتها بشكل عام لتحييدها عن أداء واجبها كما تم استهداف الوحدات الامنية المتخصصة بمكافحة الإرهاب والجريمة في معظم المحافظات اليمنية وكذلك استهداف السجون ليتيح المجال امام الجماعات والعناصر الإرهابية والاجرامية والمخلة بالأمن والاستقرار للعبث بالسكينة وخلق واقع أمنى يخدم أهدافه ومخططاته .. مشيرا الى ان القيادة استطاعت جاوز مخططات وابعاد العدوان حيث تولى رجال الامن وبمساندة اللجان الشعبية مسئولية تأمين كل مؤسسات الدولة والحفاظ عليها وفرض واقع أمنى مغاير لما خطط له العدوان وتمكنت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وبتعاون المواطنين من احباط الكثير من المحاولات المخلة بالأمن والاستقرار وإفشال الكثير من العمليات الإرهابية والجرائم المختلفة وضبط الآلاف من الإرهابيين والمطلوبين امنيا والمتسللين والمهربين والمتواطئين مع العدوان.
وقال لقد تم تفعيل عناصر ووحدات مكافحة الإرهاب والتي قامت بدور كبير في محاربة الإرهاب واقتحام أوكاره وتمكنت من احباط الكثير من العمليات الإرهابية وضبط عدة خلايا إرهابية وتفكيك العبوات الناسفة والقنابل والألغام وإبطالها قبل التنفيذ وضبط عدد كبير من المتفجرات والعبوات والقنابل والألغام والقذائف والصواعق والحشوات.
واكد ان النظامان السعودي والإماراتي سيتحملان كامل المسئولية التاريخية والأخلاقية والقانونية والإنسانية عن انتهاك السيادة اليمنية وعدوانهم وجرائمهم التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها بحق وطننا وشعبنا ولن يغفر شعبنا ولا الأجيال لهم ذلك بأي حال من الأحوال وعلى النظامين أن يعيــا ذلك مالم فعليهم تحمل نتائج عنادهم وما سيترتب على ذلك فالثمن باهض، أما نحن فالمواجهة مع العدوان مستمرة وستتطور أساليبها وإستراتيجية الرد عليه بما يقتضيه الموقف والدفاع عن شعبنا كحق مكفول شرعاً وقانوناً.
وحذر الناطق الرسمي النظام السعودي من الاستمرار في سياساته العدائية تجاه الأمة وتحالفاته السرية المشبوهة مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الأمة العربية وأمنها واستقرارها وتطورها.
كما حذر العميد لقمان النظام الإماراتي من مغبة الاستمرار في سياسته الاحتفالية القذرة المعتمدة على سياسة فرّق تَسُد الاستعمارية والتي يسعى من خلالها إلى تفكيك روابط المجتمع اليمني من خلال زرع النزعات الطائفية والمذهبية.
ودعا الناطق الرسمي في ختام مؤتمره الصحفي المغرر بهم والذين أغواهم وأغراهم العدوان بالمال وجندهم لتمرير أهدافه ومخططاته بان يعودوا الى الصف الوطني والى قراهم ومناطقهم ولهم الأمان الكامل في وجه الدولة وسيتم ترتيب اوضاعهم في إطار حملة الحشد والتعبئة لمنتسبي القوات المسلحة وسيكون لهم شرف المشاركة الى جانب إخوانهم في مواجهة العدوان