شبوة/وكالة الصحافة اليمنية//
تشهد مديريات شبوة المحتلة، أزمة غاز منزلي خانقة منذ ثلاثة أسابيع، دفعت البعض من أبناء المحافظة الغازية إلى اللجوء للحطب لطبخ الطعام.
ووفقاً لمصدر محلي في شبوة، فإن مادة الغاز المنزلي منعدمة بشكل كلي في كافة مناطق المحافظة، حيث تقوم بعض المحطات والمحلات ببيع أسطوانات الغاز بصورة سرية وبأسعار مضاعفة.
وأشار المصدر إلى أن طوابير كبيرة من المواطنين تصطف يومياً وبالساعات، أمام محلات بيع الغاز بغرض الحصول على أسطوانة غاز.
مؤكداً أن أغلب المواطنين لجأوا إلى الاحتطاب لطهي الطعام بسبب انعدام الغاز.
وحمّل المصدر حكومة هادي والسلطات المحلية، التي يقودها الإخواني محمد بن عديو، مسؤولية انعدام الغاز المنزلي، وتفاقم معاناة المواطنين.
وتعاني محافظة شبوة خصوصاً، وبقية المحافظات الجنوبية عموماً، من أزمات متتالية وانعدام كلي للخدمات الأساسية والضرورية، وسط تجاهل من قبل حكومة هادي والمجلس الانتقالي -الموالي للإمارات- لمعاناة المواطنين، واهتمام كلٍّ منهما بمصالحه الضيقة.
مراقبون اعتبروا أزمة الغاز المنزلي التي تشهدها شبوة، وصمة عار في جبين حكومة هادي والسلطات المحلية في المحافظة التي توجد فيها منشأة بلحاف، والتي يصل إنتاجها إلى ما يقارب 6.7 مليون طن متري سنوياً من الغاز المسال، إلا أن تلك المنشأة، الخاضعة لسيطرة الإمارات، توقفت منذ بداية الحرب على اليمن، بعد تحويلها إلى ثكنة عسكرية تابعة لأبو ظبي.