تقرير: عمرو عبدالحميد// وكالة الصحافة اليمنية//
“إسرائيل تقتل الأطفال” هذه الحقيقة كانت شعار تتستر خلفها السياسة الإماراتية أمام الرأي العام فقط، لتخدير الأمة العربية والإسلامية، في حين علاقتها الاقتصادية كانت تترابط مع القتلة في السر.
في العام 2014 كتب وزير الخارجية الإماراتي “عبدالله بن زايد” تغريدة بعدة لغات ارفق فيها صورة من صورة الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
بعد ما يقارب خمسة أعوام تحولت دماء الأطفال الفلسطينيين المسفوكة، إلى انجاز واتفاق يفتح آفاق في صفحة وعقلية نفس الشخص كدلالة على خبث تلاعب الأنظمة بقضايا الأمة والاستخفاف بشعوبها.
العلاقة بين الدول الخليجية مع العدو الإسرائيلي، لم تكن وليدة اللحظة أو تم صنعتها في يوم وليلة بل لها امتداد منذ نشأة هذه الدول لأن الجميع صانعها واحد “بريطانيا” ولم يرسمها على الخريطة إلا وشكل هويتها الدينية والتي اعتمدت على صناعة نجوم دينية تكبح جماح الفطرة السليمة الرافضة لقبول الاحتلال كأمر واقع، ودولة طبيعية ليكون اقتصادها حاضر في أسواق الأمة، بفتاوى علماء السلاطين.
عملت بعض أو معظم الأنظمة العربية كل ثقلها على تزييف وعي الشعوب بهدف الحفاظ على عروشها بعد استنساخ هوية غير الهوية الإسلامية الأصلية وقد تكون نجحت في ذلك إلا أنه مازال هناك من لم تنطلي عليهم خدع أموال البترودولار لتبقى فلسطين القضية والبوصلة لأحرار الأمة.
تناقضات السياسة للدول الخليجية هي جزء من اللعبة التي تمسك بخيوطها الولايات المتحدة الامريكية والتي تطمح لتسليم المنطقة لإسرائيل وفق ما جاء في تقارير كثيرة تداولته الوسائل الإعلام الأمريكية وهو ما سينحى بالمنطقة إلى معركة قوامها الحرب الاقتصادية.