واشنطن // وكالة الصحافة اليمنية//
قلّل دبلوماسي أمريكي سابق، اليوم الخميس، من أهمية اتفاق الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، في إيقاف الصراع بالجنوب.
وقال نائب السفير الأمريكي السابق في اليمن، نبيل خوري، إن الاتفاق لن يغير شيئاً، ولن يحقق فرص السلام الشامل، بين حكومة هادي وما يسمى بالانتقالي المدعوم من الإمارات.
وأضاف خوري، في مقال نشره المركز العربي- واشنطن دي سي، أن النسخة الثانية من اتفاق الرياض، التي يطلق عليها اسم آلية التنفيذ، لا تُنتج الانسجام بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي.
مشيراً إلى أن الاشتباكات والاتهامات، التي تشهدها جبهات القتال في أبين، تؤكد استمرار الصراع بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، وبلا هوادة.
ولفت إلى أن تعيين القيادي في الانتقالي، أحمد لملس، محافظاً لعدن يضفي مصداقية على النظرية القائلة: إن التحالف كان يهدف ببساطة إلى إضفاء الشرعية على قيادة المجلس ومشروعه الانفصالي.
وكانت واشنطن أعلنت ترحيبها باتفاق الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي.
ويرى مراقبون أن تناقضات الدبلوماسية الأمريكية فيما يتعلق بملف الصراع في الجنوب اليمني، يشير إلى وجود أجندات ومشاريع سياسية لواشنطن يعتمد نجاح تنفيذها على استمرار الصراع والأزمات السياسية لا سيما مع مسارعة الولايات المتحدة الامريكية بإنشاء قواعد عسكرية في مناطق مختلفة بالمحافظات الجنوبية.