صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
كرس اجتماع بوزارة الزراعة والري برئاسة الوزير المهندس عبدالملك الثور لمناقشة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي .
واستعرض الاجتماع ما تضمنته تلك التوجيهات من التركيز على إقامة للاستفادة من الأمطار والعمل على النهوض بالقطاع الزراعي باعتباره سدا كبيرا للشعب اليمني في مواجهة الحصار وتحقيق الاكتفاء من المحاصيل الزراعية المختلفة .
وأكد الاجتماع بحضور نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل ووكيلا الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي عبد الكريم الفضيل والري واستصلاح الأراضي الدكتور عز الدين الجنيد، على ضرورة أن تخضع المنشآت المائية التي سيتم تنفيذها إلى الإشراف الفني والرقابي ومراجعة التصاميم من قبل المختصين في قطاع الري .
وشدد المجتمعون من وزارة الزراعة ومؤسساتها إلى ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات باعتبارها الجهة المسئولية عن المنشآت المائية في المحافظات بحيث تتولى عملية ادارة السدود والحواجز المائية من حيث عملية التحكم بالمياه وفتح وغلق قنوات التصريف .
وتدارس الاجتماع سبل تطوير القطاع الزراعي ليكون عونا وسندا للدولة في توفير احتياجات المواطنين من الأمن الغذائي ، حيث تم التأكيد على وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات المتعلقة بتنمية هذا القطاع الحيوي والهام .
وقدمت خلال الاجتماع مداخلات من قيادات الوزارة والمختصين ركزت في مجملها على ضرورة الوصول إلى رؤية واضحة وفقا لتوجيهات قائد الثورة بالاهتمام بالسدود والحواجز المائية بما يسهم في تغذية مخزون المياه الجوفية واستمرار ديمومة المياه للزراعة مع مراعاة جانب صيانة تلك المنشآت المائية تفاديا للأضرار التي تسببها السيول والأمطار الغزيرة .
وتم التأكيد على أن النهوض بالقطاع الزراعي يستدعي العديد من التدخلات في مجال البذور المحسنة والاهتمام بالمحاصيل الاقتصادية وذات الميزة النسبية التي تسهم في الاقتصاد الوطني والاهتمام بالثروة الحيوانية ومنع ذبح إناث المواشي وكذا التدخلات الأخرى المتعلقة بمكافحة الآفات النباتية وتحسين مستوى الخدمات الإرشادية للمزارعين .