المصدر الأول لاخبار اليمن

اعتقله بن سلمان ..مذكرة للأمم المتحدة تُطالب بالإفراج عن أمير سعودي

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//

تقدّمت منظمتان حقوقيتان بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن الاحتجاز “التعسفي” لأمير سعودي يعمل في المجال الخيري، ووالده، بحسب وثيقة اطلعت عليها الوكالة الفرنسية اليوم الاثنين ، ما يزيد الضغوطات الدولية لإطلاق سراحه.

جاء احتجاز الأمير سلمان بن عبدالعزيز (37 عاماً) ووالده منذ يناير 2018، في إطار حملة اعتقالات طالت أفراد في العائلة المالكة بإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كمؤشر على محاولة الأخير تشديد قبضته على السلطة عبر إقصاء أقوى خصومه المحتملين.

وتأتي الشكوى المقدمة من قبل منظمة “منَا” لحقوق الإنسان ومقرها جنيف ومنظمة “القسط” ومقرها لندن بعد دعوى قضائية رفعها المسؤول السابق في الاستخبارات السعودية سعد الجابري في محكمة أمريكية ادعى فيها أن ولي العهد النافذ حاول اغتياله.

لم يكن لدى الأمير سلمان، خرّيج جامعة “السوربون” العريقة في باريس والذي يتقن لغات عدة، أي طموح سياسي وكان معروفاً بتمويله لمشاريع تنموية في الدول الفقيرة.

أما بعد احتجازه لنحو عام في سجن الحائر قرب الرياض وبعدها في فيلا خاصة مع والده الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نُقل إلى موقع احتجاز سري في آذار/مارس 2020، بحسب ما أكدت عدة مصادر.

وذكرت ثلاثة مصادر أنه تمت إعادته بشكل غامض إلى الفيلا بعد نحو شهرين، بعد جهود ضغط بلغت كلفتها مليوني دولار ومناشدات من برلمانيين أوروبيين تدعو لإطلاق سراحه.

وفي مسعى لتعزيز الضغوط، ستقوم منظمتا “القسط” و”منا” لحقوق الإنسان بتقديم شكوى مشتركة الثلاثاء لدى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة في جنيف بشأن اعتقاله.

من جانبها أكدت مديرة مجموعة “منا” إيناس عصمان أن “الأمير سلمان ووالده محتجزان منذ عامين ونصف دون توجيه أي تهم” إليهما. وتابعت “اعتقالهما ليس له أي أساس قانوني”.

من جانبها تؤكد منظمة “القسط” الحقوقية ومقرها لندن والتي أسسها الناشط والطيار السابق في سلاح الجو السعودي يحيى عسيري، أن الأمير تعرض “للضرب الشديد والتعذيب” بعد استدعائه لتجمّع أميري.

من ناحية أخرى وبشكل منفصل، وقعت مجموعة ضغط في واشنطن تدعى “سونوران بوليسي غروب” تابعة لروبرت ستريك عقداً بقيمة 2 مليون دولار في مايو/أيار 2020، للضغط على الولايات المتحدة وحكومات أوروبية للدعوة إلى إطلاق سراح الأمير.

فيما قدم عدد من النواب الأوروبيين عريضة للسلطات السعودية لإطلاق سراح الأمراء المحتجزين ومن بينهم الأمير سلمان خلال زيارة إلى الرياض في فبراير/شباط 2020.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com