القدس/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ “محمد حسين”، استقالته من عضوية مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في الإمارات العربية المتحدة.
وأرجع “حسين” استقالته إلى إشادة المجلس، في بيان، الشهر الجاري، باتفاق التطبيع بين أبوظبي والكيان الصهيوني.
وأضاف في تصريح صحفي، أن هذا التطبيع هو “طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وخذلان للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية، حرم على الإماراتيين الصلاة في المسجد الأقصى، بموجب فتوى كان أصدرها عام 2012.
وتابع: “لا يجوز لمسلم أن يأتي بطائرة إماراتية أو غير إماراتية إلى مطار اللد الذي اليوم يسمونه مطار بن جوريون ليأتي ليصلي في المسجد الأقصى، هذا تسويق باطل شرعا، وباطل قانونا، مرفوض ديناً”.
وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاقية تطبيع مع (إسرائيل)، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994.