خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بفتح مطار صنعاء الدولي، بعد 5 أيام من اختطاف الناشطة الحقوقية “فردوس حسين الضلعي” رئيس منظمة تنمية المرأة «ود» الجمعة الماضية، من أحد فنادق مدينة عدن في ظروف غامضة.
وافاد بعض اقارب الناشطة الحقوقية فردوس الضلعي، انها اختفت قبل توجهها لمنزل أسرتها في العاصمة صنعاء .
وقالت أسرة الناشطة فردوس الضلعي، في بلاغ صحفي، أمس الثلاثاء، فقد وصلت “فردوس” مطار عدن يوم الجمعة الماضي، الساعة الـ5 قبل المغرب قادمة من العاصمة المصرية القاهرة، وعقب وصولها إلى مدينة عدن توجهت الى فندق «ساعة مكة» وقامت بحجز غرفة، ثم توجهت الى مكتب شركة الأولى للنقل الجماعي وقامت بحجز تذكرة سفر الى صنعاء.
وأكد بلاغ الأسرة، ان “فردوس” اختفت من الفندق الذي نزلت فيه.
وأشار البلاغ الصحفي، إلى ان فردوس حسين حسن الضلعي تعمل الى جانب نشاطها في المجتمع المدني موظفة في وزارة الخارجية اليمنية.
وأكدت أسرة فردوس، ان موعد رحلتها الى صنعاء كانت مقررة السبت الساعة الـ7 صباحا على باص شركة الأولى” الإ ان الباص، وصل الى العاصمة صنعاء مساء السبت، وهي غير متواجدة عليه، رغم ان اسمها كان مدونا في كشف ركاب الباص، لكنها لم تستقل الباص من عدن.
وأوضحت الاسرة، انها تواصلت مع فارس مثنى يعمل في الصليب الأحمر بمدينة عدن، وحين ذهب المدعو “فارس” للفندق أكد أصحاب الفندق ان فردوس نزيله لديهم وذهبوا الى غرفتها ودقوا عليها وحين لم ترد قاموا بفتح الغرفة ووجدوا جميع أغراضها داخل الغرفة شنطة ملابسها وشنطة اليد وتلفوناتها اثنين وجوازاتها الدبلوماسي والعادي وكانت أغراضها تدل على انها مستعدة لمغادرة الفندق.
وأضافت الأسرة في بلاغها، بأن كاميرات المراقبة للفندق، أظهرت بأن فردوس خرجت من الفندق الساعة 5:45 فجر السبت، وكانت تحمل في يديها كيس صغير اصفر كأنها كانت منتظرة شخص تعطيه هذا الكيس، وكانت تمشي بشكل عادي الى ان غابت عن نطاق الكاميرا.
وناشدت الاسرة في بلاغها كافة الجهات الامنية في محافظة عدن بسرعة البحث والتحري عن ابنتهم والكشف عن مصيرها ..
كما ناشدت كافة منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين ووسائل الاعلام وكل النشطاء بالتضامن معهم والضغط على الجهات المعنية في عدن للكشف عن مصير ابنتهم في أقرب وقت.