لماذا يتباكى “التحالف” وحكومة “هادي” على هزائم القاعدة وداعش؟
تحليل خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
تحاول حكومة هادي تبرير التواجد الكبير لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، عبر تصريحات يحاولون فيها الربط بين وجود تلك التنظيمات الإرهابية والانتصارات التي حققها، ولا يزال، الجيش واللجان الشعبية في محافظة البيضاء واقترابهم من تحرير محافظة مأرب.
مبررات فضحت حكومة هادي وتحالف العدوان الداعمين الفعليين للتنظيمات الإرهابية، والذين بتصريحاتهم المثيرة للسخرية لم يستطيعوا اخفاء بكائهم على ما لحق بإياديهم السوداء في محافظة البيضاء.
لقد سعى تحالف العدوان والموالين له في حكومة هادي والجماعات المتطرفة إلى تلغيم عديد محافظات يمنية
بالعناصر التكفيرية الإرهابية، ومكنتها من مناطق ومديريات واسعة وسلمتها أحوال تلك المناطق ليعيثوا فيها ارهاباً وتقتيلاً للناس، وآخرها جريمة قتل وصلب طبيب الأسنان مظهر اليوسفي في مديرية الصومعة بالبيضاء وتفجير مركز صحي ليحرموا الأهالي الاستفادة من بعض الخدمات العلاجية التي يقدمها لهم.
لم تستطع قوات التحالف والقوات والمليشيات والجماعات الموالية له، تحقيق انتصارات في جبهات القتال، لانها واجهت حائط صد كبير مكون من جيش ولجان شعبية لا يساومون على كرامة البلاد وسيادته، يدافعون عن الشرف والعرض، ويبذلون أرواحهم فداء للوطن والدين.
وحيال ذلك سلم التحالف والموالين له جبهات القتال إما لمرتزقة جلبوهم من كل بقاع الدنيا، ولمرتزقة من
الداخل، وجماعات تكفيرية إرهابية، علها تفلح فيما فشلت فيه قوات التحالف وطبعاً لابد من ثمن دامٍ ومرعب يدفعه الأهالي والسكان في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الجماعات الإرهابية وقد دفعوه.
مؤخراً وصلت قوات الجيش واللجان الشعبية إلى مناطق سيطرة التكفيريين وضربتهم بقوة، وقد كانت عملياتها القتالية واضحة وموثقة وكشفت حقائق من موقع الحدث ومع أشخاصه وبينهم مغررين بهم وقيادات إرهابية ميدانية بارزة.
لا تزال المعركة طويلة مع الإرهاب، لكن ما يبدو أكيداً هو أن الجيش واللجان الشعبية الذين يخضون معارك قوية ومذهلة ضد العدوان وآلته العسكرية الضخمة، ومئات الآلاف من مرتزقته، قادرين على تطهير اليمن من الجماعات الارهابية التكفيرية.