خاص/ وكالة الصحافة اليمنية:
علقت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الإثنين وقف جميع انشطتها في محافظة الضالع جنوبي اليمن، وذلك بسبب الفوضى الأمنية التي تعيشها المحافظة مؤخرا.
وأوضح بيان صادر عن” أطباء بلا حدود” أن تصاعد وتيرة الحوادث الأمنية في محافظة الضالع يجبر منظمة اطباء بلا حدود على تعليق انشطتها، والتي استهدفت أعمالها وبشكل مباشر واستخدام العنف للتأثير في القرارات المتعلقة بالعمل الطبي للمنظمة.
وأشار رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن ” جستن أرمستونج” بالقول:” أننا لا نستطيع من موظفينا ومرضانا تقبل مثل تلك المخاطر والتهديدات في مرافقنا الصحية، والذي لا يمثل خطرا جسيما على سلامة الأفراد فحسب، بل ويهدد قدرتنا على توفير الرعاية المحايدة والمتمثلة للقواعد الأخلاقية لمرضانا”.
مبينا أن هذا خيار ايقاف العمل صعب والذي سوف يؤثر على حصول السكان على الخدمات الصحية والذي من المؤسف وصول الأمور إلى مثل هكذا ، وقبل عودتنا للضالع يجب علينا أن نتأكد بأن مبادئنا ستطبق ونضمن سلامة موظفينا ومرضانا، لافتا أن المنظمة ستعلق عملها لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، آخذه بعين الاعتبار ضمان سلامة موظفيها ومرضاها في المرافق الصحية التي تدعمها.
وعملت منظمة أطباء بلا حدود منذ العام 2011، في محافظة الضالع، بهدف دعم الاحتياجات الطبية للسكان، وفي أوقات النزاع المسلح والأوبئة والاحتياجات الطبية واسعة الانتشار، وتقدم أطباء بلا حدود ” منظمة دولية مستقلة” تعمل في 13 مستشفى ومرفقا طبيا في اليمن وتقدم الدعم لأكثر من 20 مستشفى ومركزا صحيا في 11 محافظة يمنية.