السعودية وصناعة الارهاب في اليمن

تقرير خاص  / وكالة الصحافة اليمنية //

رغم نفي السعودية دعمها للإرهاب في محافظات اليمن المحتلة ، إلا ان خلافها مع الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً  دفعت بالأخير للكشف عن الدعم الكبير والتسهيل الذي تقدمه السعودية  لقادة التنظيم للتنقل بين المحافظات المحتلة .

حيث كشفت مصادر تابعة للانتقالي الجنوبي عن “وثيقة” تحتوي على توجيه خطي من  قائد القوات السعودية في عدن، العميد مجاهد العتيبي للنقاط العسكرية في محافظات (عدن – أبين – شبوة – مأرب) بالسماح بمرور القيادي البارز في تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، برفقة قائد ما يسمى بلواء النقل العام حرس رئاسي التابع لهادي أمجد خالد القحطاني .

وبغض النظر عن الهدف الذي يسعى الانتقالي لتحقيقه من خلال الكشف عن هذه الوثيقة في الوقت الحالي  إلا ان الوثيقة كشفت حقيقة النظام السعودي ، ودوره في إغراق اليمن بعناصر  تنظيمي ” القاعدة وداعش” خلال السنوات الماضية .

هذه الوثيقة تأتي عقب كشف قوات الجيش واللجان الشعبية صوراً تثبت الدعم السعودي لعناصر “القاعدة وداعش” في مناطق يكلا وقيفة بمديرية رداع محافظة البيضاء ، بعد تطهيرها، حيث تظهر  الصور منح حج مجانية من مركز الملك سلمان مقدمة لعناصر التنظيمات الإرهابية للعام 1439هـ ـ 2018، بالإضافة الى صور أخرى عن أموال سعودية وأجهزة تصوير واتصالات حديثة وجدت في مواقع عناصر “القاعدة وداعش” ، الى جانب مواد غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة .

ومنذ بداية الحرب على اليمن  حولت السعودية بمشاركة حليفتها الامارات الأراضي اليمنية الى  مرتعاً خصباً للقاعدة وداعش، التي تنتشر معسكراته في جميع المحافظات اليمنية وتقاتل جنباً الى جنب في مختلف الجبهات بإعتراف عناصر التنظيمين الذي أكدوا في يونيو من خلال مقطع فيديو بالمشاركة مع قوات التحالف والقتال ضد قوات الجيش واللجان الشعبية .