المصدر الأول لاخبار اليمن

منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أن أي تطبيع مع اسرائيل قبل إنهاء الاحتلال يعتبر جائزة لنتنياهو

رام الله/وكالة الصحافة اليمنية//

اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم، ان الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي عنوانه المحاور الاقليمية، مشددة على ان فلسطين والقدس لن تكون طرفا في هذه المحاور، وهناك فرق بين خدمة فلسطين واستخدام فلسطين.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات خلال مؤتمر صحفي حول “الانتهاكات الاحتلالية وتصعيده الخطير في القدس”، “نحن الحقيقة على الأرض والصراع هو بيننا وبين إسرائيل، ولم نخول أي أحد أن يتحدث عنا كفلسطينيين، ويجب ألا يكون هناك أي تطبيع قبل إنهاء الاحتلال، لأن أي تطبيع مع إسرائيل يُفهم أنه جائزة للاحتلال ولنتنياهو”.

واعتبر عريقات ان ما يتعرض له محافظ القدس عدنان غيث الذي يمثل دولة فلسطين من تضييق ومنع للحركة وآخرها الخارطة، لن يغير من حقيقة أنه محافظ القدس وهو سيبقى كذلك.

وأشار عريقات الى رسالة وجهتها حكومة الاحتلال الاسرائيلية الى حكومة النرويج عام 1993 أكدت فيها أن جميع المؤسسات الفلسطينية والمصالح والمنشآت في القدس الشرقية ستستمر في العمل دون أي تعطيل أو أي مس. مؤكدا أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس واقتحام وإغلاق المؤسسات واعتقال المواطنين، تقوم على “إنكار الحقائق تنفي وجودها”.

ولفت إلى أن وزير الخارجية الاميركي بومبيو تحدث أمس في مؤتمر الحزب الجمهوري من القدس، حول اتفاق التطبيع الذي يمثل جزءا من الايديولوجية الاميركية المتصهينة، حيث شرعن بومبيو الاستيطان، واعترف أن القدس عاصمة لإسرائيل، وأن لإسرائيل الحق في الضم.

وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية أن إدارة ترمب بدعمها إسرائيل التي تقوم بجرائم حرب من قتل وهدم تدفع المنطقة إلى العنف وعدم الاستقرار.

وأشار الى ان هناك إحالة امام المحكمة الجنائية حول الأسرى، والقدس، والعدوان على غزة. معربا عن أمله بأن تتحرك المحكمة بسرعة وان تتخذ الاجراءات اللازمة. وقال: لدينا الشهر المقبل 19 قرارا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا