خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
دفع الاحتلال السعودي، اليوم السبت، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى عدن، بالتزامن مع استدعاء السفير السعودي بعدن، لمحافظ هادي في لحج.
وأفادت مصادر محلية في شبوة بمرور عشرات القاطرات المحملة بالمدرعات والدبابات باتجاه عدن قادمة من منفذ الوديعة الحدودي.
إرسال التعزيزات العسكرية السعودية إلى عدن تزامن مع مغادرة محافظ هادي في لحج أحمد التركي، بعد تلقيه استدعاء من قبل السفير السعودي، محمد آل جابر، الحاكم الفعلي للمحافظات المحتلة وفق ما أكدته مصادر إعلامية.
ورجحت المصادر أن هذه التطورات جاءت في إطار مساعي السعودية للضغط على الانتقالي الذي أعلن تعليق مشاركته في مفاوضات الرياض عبر التلويح بالحسم العسكري في عدن.
وكان الإنتقالي قد أعلن تعليق مشاركته في مفاوضات الرياض نتيجة عدم وفاء السعودية بالتزاماتها بدفع رواتب مقاتليه بالإضافة إلى إثارة حكومة هادي الفوضى في أبين وشبوة ووادي حضرموت.
وهاجم رئيس الجمعية الوطنية في ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أحمد سعيد بن بريك، يوم أمس الاول اتفاق الرياض واصفاً إياه بـالعقيم.
وقال هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي في تغريدة على تويتر، إن المجلس لم يقطع المفاوضات، مؤكداً أنهم (قيادات الانتقالي) لم يغادروا عاصمتهم الحبيبة “الرياض”.
وتشهد محافظة أبين مواجهات عسكرية عنيفة بين قوات هادي والانتقالي، ويتبادل الطرفان اتهامات خرق اتفاق الرياض والية تسريع تنفيذه. ويوم الأربعاء الماضي أعلن الانتقالي تعليق مشاركته في المشاورات الجارية مع حكومة هادي وساق جملة أسباب لقراره في رسالة رفعها للسعودية راعية الاتفاق وقائدة العدوان على اليمن في إطار تحالف عربي عسكري.