صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
دشنت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والمعالم الأثرية، اليوم الاثنين، تنفيذ الخطة الطارئة لإنقاذ مدينة صنعاء القديمة بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وأمين العاصمة حمود عباد ووزير الثقافة عبدالله الكبسي ورئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي.
وخلال التدشين أوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد أن صنعاء القديمة تحتاج للاهتمام، مشددا على تكاتف الجهات الرسمية والمواطنين، وتحمل المسئولية، مؤكدا أن العمل فيها لا ينبغي أن يكون وسيلة لجمع الأموال.
وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية: اليوم نزلنا بصورة سريعة وخاطفة لعمل المعالجات من الأضرار التي تسببت بها الأمطار والسيول وعلى ضوء المصفوفة والكشوفات المرفوعة إلينا سيتم ترميم كل المنازل المرفوعة أسماءها إلينا.
وأضاف على المواطنين مسئولية كبيرة في فعل ما أمكنهم والإسهام في الحفاظ على المدينة وعلى المعنيين أن يفهموا ويقدروا مسئوليتهم لخدمة هذا التاريخ والتراث الإنساني.
وتابع: نحن نتحدث عن 11 ألف منزل تاريخي، مؤكدا أن الأمة التي لا تهتم بتاريخها لا يمكن أن تحافظ على حاضرها ومستقبلها.
وأوضح حامد أنه بتوجيه من رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط ودعمه وإشرافه سيبدأ العمل من اليوم على ترميم المنازل، مشيدا بدور الخيرين في مساهمتهم، مؤكدا أنه لا تعويل على ما تقدمه المنظمات.
وشدد مدير مكتب رئاسة الجمهورية على ضرورة تفعيل المبادرات المجتمعية، ولا بد من توعية المواطنين، مشيرا إلى أن خطة الإسعافات الأولية ستنفذ ضمن خطة ورؤية واضحة.
من جهته، أكد أمين العاصمة حمود عباد أننا سنكون إسنادا قويا إلى جانب الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والمعالم الأثرية ضمن الخطة الطارئة لإنقاذ مدينة صنعاء القديمة.