خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكر موقع ” تاكتيكال ريبورت ” أن الرئيس الأمريكي ترامب يتطلع إلى إبرام صفقات عسكرية مع السعودية، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستجري نوفمبر المقبل؛ إلا أنه وبحسب مصادر أمريكية مطلعة تقف دعوى ضابط الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري”، المرفوعة أمام القضاء الأمريكي، تطرح مشاكل كبيرة في هذا الصدد.
وأوضحت المصادر أن “ترامب” يرى أن هذه القضية تمثل “مشكلة علاقات عامة كبيرة”، وهي “آخر شيء يحتاجه في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية”، وفقا لما نقله موقع “” المعني بشؤون الاستخبارات.
وأضافت أن قضية “الجبري” تجعل الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية الأمريكية لترويج المبيعات العسكرية الخارجية أكثر صعوبة، في ظل معارضة متزايدة في الكونجرس من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي).
وبينما يقول “ترامب” إنه يقدر علاقته مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” وشخصيات سعودية بارزة أخرى، إلا أنه، يرى أن تجاوزه للكونجرس في الترويج لمبيعات الأسلحة أو فرضها على المملكة عبر وزارة الخارجية يكلفه قدرًا كبيرًا من رأسماله السياسي، حتى داخل الحزب الجمهوري.
ومع ذلك، فلا يزال “ترامب” منفتحًا على صفقة أسلحة يبرمها مع “بن سلمان” إذا كانت تمثل “عرضا كبيرا” يكون قادرًا على الترويج له عبر القول بأنه يخلق العديد من الوظائف.
وبحسب المصادر فإن “إعلان كبير لصفقة كبيرة” هو فقط ما سيجعل “ترامب” يخاطر بمواجهة الانتقادات حول قضية “الجبري”.
ويرى “ترامب” أن السعوديين بحاجة إلى إبرام صفقات أسلحة مع الولايات المتحدة الآن، خاصة أن المرشح الرئاسي الديمقراطي “جو بايدن” لن يبيعهم شيئا إذا أصبح رئيسًا، بحسب المصادر.