القدس/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهم نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “كمال الخطيب”، وليا عهد السعودية “محمد بن سلمان” وأبوظبي “محمد بن زايد”، بشن حرب سافرة على المعتقدات الإسلامية، وحق المسلمين في المسجد الأقصى.
ولفت في تصريحات صحفية، إلى أن ما تقوم به الإمارات، عبر اتفاق التطبيع مع الاحتلال، هي “حرب سافرة تمس بحقنا في مدينة القدس المحتلة والحرم القدسي الشريف”.
وحول ما كشف من تفاصيل اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال، بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، بما يتيح للاحتلال تقسيمه، اعتبر “الخطيب”، أن “ما يقوم به بن زايد، وبدعم من بن سلمان، هو حرب سافرة على معتقداتنا الإسلامية، التي نؤمن من خلالها بوحدانية حقنا كمسلمين في المسجد الأقصى”.
وأضاف “الخطيب”: “هو يريد أن يحظى بالدعم والحماية الأمريكية والإسرائيلية، عبر التفريط في قبلة المسلمين الأولى، وشعاره في ذلك، أعطونا ما نريد من الدعم والحماية، نعطيك فوق الذي تريدون، وماذا فوق الذي يريدون من المسجد الأقصى المبارك، ومنحهم الحق في الصلاة بداخله أو إقامة معبد لهم بداخله”.
وتابع: “هذا يمثل أسوأ وأوقح وأحقر، ما يمكن أن يبدر من مسلم أو عربي في الماضي والحاضر”.
وتساءل: “من يكون هؤلاء؟، من يكون بن زايد الذي لا ينقصه المال ولا تنقصه الإمكانات غير العادية، حتى يرخص نفسه هكذا، ويمس بعقيدة المسلمين فيما يخص المسجد الأقصى؟”، مضيفا: “هذا سؤال كبير يبقى مشرعا ومفتوحا، لأجوبة كبيرة، ولعل التاريخ يجيب عنه”.
وفي وقت سابق، كشف المحامي الإسرائيلي المتخصص في الجغرافيا السياسية للقدس “دانييل سيديمان”، أن اتفاق تطبيع العلاقات الكامل بين (إسرائيل) والإمارات يحتوي على بند غير مسبوق يسمح لتل أبيب بفرض سيطرتها على حرم الأقصى والسماح لليهود بالصلاة داخله.