خاص: وكالة الصحافة اليمنية
أضافت السعودية 7 صواريخ بالستية إلى قائمة معروضات متحف الهزائم السياسية والعسكرية التي منيت بها طيلة سنوات العدوان الثلاث.
وتأكيدا للتخبط والارتباك الذي اصيبت به السعودية على المستوى السياسي والعسكري بعد تحول عنصر المبادرة وصنع المفاجآت لصالح الجيش اليمني اتجهت السعودية لتبرير هزائمها من خلال توجيه أصابع الاتهام لإيران وهو ما عبرت عنه اليوم الأثنين من خلال المؤتمر الصحافي للمتحدث باسم قوات التحالف تركي المالكي الذي قال بأن السعودية تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين.
وشدد المالكي على أن لدول التحالف حق الدفاع المشروع عن أراضيها بموجب المواثيق الدولية.
ودعا المالكي لمحاسبة النظام الإيراني لتهريبه السلاح إلى الحوثيين، مضيفا أن امتلاك “أنصار الله” لصواريخ باليستية يمثل تطورا خطيرا جدا، بحسبه.
وأشار إلى أن أغلب الصواريخ التي استهدفت السعودية تم إطلاقها من صعدة وعمران، مشيرا إلى أن الحوثيين أطلقوا 104 صواريخ باليستية على المملكة.
عرض المالكي خلال المؤتمر بقايا الصواريخ الإيرانية التي قال انها استهدفت السعودية.
وقال :” إن الصاروخ الذي استهدف الرياض يوم الأحد، هو إيراني الصنع من طراز “قيام” “.
وكشف المالكي أنه تم ضبط صواريخ من نوع “صياد” إيرانية الصنع قبل وصولها للحوثيين، كما عرض صاروخا مهربا من إيران تم ضبطه في اليمن.
والغريب في الأمر تأكيده بأن طهران تستغل ميناء الحديدة لتهريب الصواريخ الباليستية للحوثيين متناسيا بذلك ما كان التحالف قد أعلنه من أنه يسيطر على الأجواء والمياه الاقليمية اليمنية.