واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
يصدر اليوم كتاباً يؤكد الشكوك في رواية البيت الأبيض وبأن الرئيس ترامب خضع للعلاج النفسي العاجل في ظل “أوج معركة إقالته” مع قادة الحزب الديموقراطي آنذاك. وطبيب ترامب يردّ بأنه بصحة جيدة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة معلومات تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “تلقى رعاية وعلاجاً نفسياً عاجلاً” في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، في مجمع الرعاية الصحية في سلاح البحرية، “وولتر ريد”، في ضواحي واشنطن.
البيت الأبيض تمسك منذئذ بسردية تلقيه فحوصات روتينية. الناطق الإعلامي باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون، جو لوكهارت، كان قد أبلغ وسائل الإعلام أن “البعد الوحيد الذي يمكننا القول بملء اليقين، أن الزيارة العاجلة لم تكن روتينية ولم يذهب الرئيس لإجراء الفحوصات السنوية”.
هذا ويصدر اليوم كتاباً تحت عنوان “دونالد ترامب.. الولايات المتحدة داخل الأزمة لإيقاف رئيس”،
يؤكد الشكوك في رواية البيت الأبيض وبأن الرئيس ترامب خضع للعلاج النفسي العاجل في ظل “أوج معركة إقالته” مع قادة الحزب الديموقراطي آنذاك.
وأوضح المؤلف، مايكل شميت، أنه على يقين بأن “طاقم البيت الأبيض أصدر تعميماً لنائب الرئيس يبلغه فيه أن يكون على أتم الاستعداد لممارسة مهام الرئيس في ظل غيابه وربما اضطراره لتلقي علاج يستدعي تخديره”.
من جهته، ردّ ترامب على الكتاب في تغريدة على “تويتر” قال فيها: “هذه الأشياء لا تنتهي! الآن يحاولون القول إن رئيسك المفضل، أنا، ذهب إلى مركز “ورلتر ريد الطبي” بعد أن عانى من سلسلة من السكتات الدماغية الصغيرة. لم يحدث ذلك أبدا لهذا المرشح – أخبار كاذبة. ربما كانوا يقصدون مرشحاً آخر من حزب آخر!”.
بدوره، قال الطبيب الخاص للرئيس ترامب في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، إن ترامب طلب منه الرد على التقارير الأخيرة حول حالته الصحية، مضيفاً “باستطاعتي التأكيد أن الرئيس ترامب لم يخضع ولم يشخص بأي حادث دماغي أو جلطة صغيرة أو أي حالات حادة للاوعية الدموية تستدعي المعالجة الطارئة كما تتناوله الوسائل الإعلامية”.
وتابع، أن “الرئيس لا يزال بحالة صحية جيدة وليس لدي أي قلق حول استمراره للقيام بمهام مكثفة”، كما أوضح الطبيب في تقريره الأخير، “أتوقع أن يبقى ترامب في حالة جيدة للقيام بمهامه الرئاسية”.