اتفاق سري بين الإصلاح و”اللواء17″ لمهاجمة الانتقالي في لحج
لحج // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
دفعت مليشيات “الانتقالي الجنوبي” اليوم الأربعاء، بتعزيزات جديدة إلى منطقة الصبيحة في محافظة لحج.
ووصلت تعزيزات الانتقالي إلى جبهة الصبيحة، بعد اشتباكات محدودة، اندلعت أمس الثلاثاء، مع مسلحي “حزب الإصلاح” في حدود مناطق الصبيحة، الواقعة شمال غرب لحج.
ويتجه الإصلاح نحو عدن، عن طريق الالتفاف على الانتقالي، بفتح جبهة عسكرية جديدة باتجاه لحج، في محاولة منه استنزاف الانتقالي وفرض واقع جديد، لاسيما بعد فشل تنفيذ اتفاق الرياض في جبهة أبين.
وبحسب مصادر عسكرية أن تحركات الإصلاح باتجاه لحج، لم تكن تلقائية، خصوصا أن تحركه من داخل “محور تعز”، وسيطرته على مدينة التربة، واخضاع مواقع “اللواء35” في مرتفعات الحجرية، بإيعاز وضوء أخضر من “قائد قوات التحالف” في عدن وبمباركة من الرياض.
في حين لم تشهد “ألوية العمالقة” التي تمولها السعودية في المضاربة ورأس العارة، بقيادة حمدي شكري الصبيحي، أي عملية استنفار في منطقة الصبيحة، لمواجهة الإصلاح، إلا تأكيدا على المخطط الخبيث الذي يطال الانتقالي في لحج.
وتؤكد المصادر أن هناك ترتيبات عسكرية سرية بين قيادات عسكرية في “محور تعز”، التابعة للإصلاح، قيادة “اللواء17″، الذي يقوده محافظ لحج الموالِ لـ”الشرعية”، أحمد عبدالله تركي، لتوجيه ضربة موجعة للانتقالي في لحج، للاتجاه صوب مدينة عدن.
ولفتت المصادر إلى أن الإصلاح استغل الاختلاف بين قيادة “اللواء17” الرافضة لتواجد الانتقالي في الصبيحة ولحج، وأن بطل التنسيق العسكري بينهما عن طريق القيادي عبدالرحمن الشمساني، الذي كان في اللواء سابقا، ليتم تعينه مؤخرا من قبل علي محسن الأحمر، قائدا “للواء35″، في الحجرية، بعد اشتباكات عنيفة، أدت إلى سيطرة مسلحي الإصلاح على مرتفعات الحجرية والمقاطرة، المطلة على الساحل الغربي.