خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت شخصيات موالية لقوات التحالف، مساء أمس الأربعاء، معلومات صادمة عن حقيقة مقتل القيادي في حزب الإصلاح ربيش العليي، في اشتباكات داخلية بين فصائل عسكرية تابعة لحزب الاصلاح وبن عزيز، في أحد مخازن معسكرات التحالف بمأرب، إثر خلافات مالية.
وقال حمزة عبدالله طليان أحد الشخصيات البارزة والموالية لقوات التحالف من قبيلة مراد، والمحسوبة على “صغير بن عزيز” في تغريدة له مساء أمس الأربعاء، بأن “الإخواني ربيش العليي اللي اشعلوا الدنيا عليه قتل داخل معسكر التحالف، وهو يستلم ذخائر باسم “مقاومة صنعاء” التي لا وجود لها أصلاً”.
وأوضح طليان، بأن سبب الخلاف الذي حصل بداخل المعسكر بأن ربيش كان يخطط مع أحد تجار الأسلحة في مأرب، على استبدال الأسلحة التي تسلمها بعشر سيارات نوع هيلوكس (حسب قوله).
وعلق حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، على تلك المعلومات بأنها “معلومات تبدو دقيقة ربما لأن العليي شخصية سياسية وقيادي من الصف الأول في الاخوان وعضو نواب وليس شخصية عسكرية حتى يتصدر العمليات القتالية ولَيس لديه سابقة قتالية مباشرة في أي جبهه ثم أن القيادات العليا للمرتزقة بالذات لا تشارك في المعارك وهي عسكرية فما بالك بقيادي سياسي مثل العليي.
وتشهد مدينة مأرب، توتر كبير، فيما بين فصائل قوات التحالف المسلحة على خلفية اتهام ميليشيات الإصلاح، لرئيس أركان قوات “حكومة هادي” بالضلوع وراء مقتل القيادي بالحزب ربيش علي وهبان العليي في المدينة.
