اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، موقفها الثابت، الرافض لحل الدولتين، مع الكيان الصهيوني، إلى جانب رفض قيام دولة فلسطينية على حدود 67.
جاء ذلك في أعقاب صدور البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين الذي حوى بنداً يتعلق بحل الدولتين، مع تأكيد الحركة على كل الخطوات العملية التي وردت في البيان، وأنها ستعمل على إنجاحها.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي حول البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية “أن موقفها الثابت هو العمل على تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر، وعدم التفريط بأي ذرة من ترابها المقدس”.
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير، دعت الحركة إلى إعادة بناء وتفعيل (م.ت.ف) وفق أسس نتفق عليها لتشمل وتمثل جميع القوى الفلسطينية.
وكان مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي كشف أن حركته تتحفظ على نقطتين في البيان الختامي الذي تلاه الرئيس محمود عباس في نهاية الاجتماع.
وقال المصدر المسؤول لـ”وكالة فلسطين اليوم”: “نحن في حركة الجهاد الإسلامي لنا تحفظ على نقطتين، الأولى التحفظ على إقامة دولة على حدود 67 فنحن موقفنا تحرير كامل التراب الفلسطيني وفلسطين من البحر إلى النهر”.
وأوضح المصدر أن النقطة الثانية التي تحفظت عليها الحركة، تتعلق في منظمة التحرير، قائلاً: “موقفنا واضح في حركة الجهاد الإسلامي تجاه المنظمة وهي الدعوة لإصلاحها، وإعادة بناء وهيكلة المنظمة حتى تكون إطارا جامعاً”.
واختتم المصدر حديثه قائلاً: “موافقون على باقي البيان وستكون الحركة شريكة في كل الخطوات العملية التي وردت فيه، ولن نكون عقبة أمام تنفيذ الخطوات المشار اليها .