تقرير / رشيد الحداد //
اقتربت سفينة «صافر» العائمة في البحر الأحمر، والمحملة بمئات آلاف البراميل من النفط الخام، مرحلة حرجة جداً.
خطر تسرب ينذر بكارثة بيئية مهولة صار أقرب من أي وقت مضى، في وقت تتلكّأ فيه الأمم المتحدة عن التدخل لحل الأزمة الناجمة عن الحصار السعودي.
تدهور الوضع الفني للسفينة “صافر”، العائمة قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمال مدينة الحديدة اليمنية، إلى مستوى ما قبل الكارثة.
فالسفينة، التي تحمل أكثر من 1,1 مليون برميل من خام صافر الخفيف منذ مطلع العام 2015 من دون صيانة دورية، بدأت تتسرب مياه البحر إلى داخلها بمعدلات كبيرة.