صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ان الرؤية الوطنية وثيقة بين مؤسسات الدولة وبين الشعب وابسط ما يمكن تقديمه وفاء للشهيد الصماد وتضحيات الشهداء والجرحى وتلبية لتطلعات الشعب اليمني .
جاء ذلك تدشينه اليوم الاحد أعمال برنامج التخطيط التشغيلي، لتعزيز قدرات الوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية لبناء الدولة في الأجهزة والهيئات العليا والسلطة القضائية.
وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية أن الرؤية تحتاج إلى خطة تنفيذية واحدة وتحرك واحد من قبل الجميع بما يمكن من تجاوز التحديات، مشيرا إلى أن الهدف من البرنامج هو التدريب لما له من أهمية للمساعدة على التحرك في تنفيذ الرؤية الوطنية بشكل صحيح وفعال .
وقال: “الرؤية الوطنية ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر، ثورة الحرية والاستقلال التي أعادت لنا قرارنا وها نحن نصنع قرارنا بأيدينا”.
وأضاف: “لا يوجد بيننا منظمات دولية ولا معاهد خارجية، وإنما رؤية واحدة من داخل البلد رؤية نمتلكها نحن، إذا انطلقنا من هذه الزاوية فسننتج ونبدع لأننا لا نبحث عن المقابل المادي من وراء هذه الورش”.
ولفت مدير مكتب الرئاسة، إلى أنه كانت تعقد ورش بمبالغ خيالية وهي الأن حبيسة الإدراج في عدد من الوزارات، لكن هذه الرؤية وفي هذه الظروف التي نعيشها جراء العدوان والحصار ستخرج من الأعماق وباهتمام عالي من قبل الجميع.
وعبر عن الأمل في أن يكون هناك اهتمام جاد من المتدربين والجهات لتنفيذ الرؤية، لافتا إلى أن مخرجات الورشة التي حضرها رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس، كانت دافعاً للجميع كونها ناقشت كافة الاختلالات والقصور والنجاحات وخرجت بنتائج رائعة.